رد: سجين بلا قيود ..!
مرحباً بك أخي الجميل
في مقال جديد مُختلف
بطريقة طرح مبتكرة تطرح الكثير
من التساؤلات
وأتفق معك لا يوجد مجتمع بلا قيود
ولا توجد حرية مطلقة ...
ودعني أختلف معك في أمر تطرقت إليه
وشدني كثيراً سألونه باللون الأحمر
احد الأحبة قال استحدثنا منتدى أدبي أو ملتقى أو مجتمع أدبي في إحدى التطبيقات التواصلية ..نحث الأخرين على القراءة والمعرفة والتأليف ..سالته من أنتم ؟؟
قال خليط من " الأدباء " ..مثل من !! ..سكت ..قلت طيب اعطني نبذة عن مؤلفاتهم أو اسماء نعرفهم في مجال الأدب ..سكت أيضاً ..وختمتها معه ..هل تعرف متى يكون الأنسان " أديباً " أو لمن يطلق مصطلح أديب ...شرد كثيراً بذهنه ..وغير الموضوع ..؟؟
هذا السؤال الجميل والاسترسال الجميل منك
يدعنا نٌعيد السؤال إلينا في المدائن من نحنُ؟
نحنُ يا سيدي مجموعة متذوقة للأدب بشكل كبير
ومحبة للأدب والثقافة ونتعلم في كل يوم
وهذا الموقع حقق جزء من طموحاتنا وأحلامنا
ولا يزال التقصير يُسايرنا
ونمر بمراحل حماس ومراحل خمول لكن العزيمة باقية مُستمرة
نبحثُ دوماً عن كل من يحب الأدب سواء كاتب أو متذوق
أو أصحاب مُنتجات أدبية
لدينا بفضل الله أكثر من عشرين كاتب لديهم مُنتجات واصدارات طيبة
مميزة ولديها رواجاً وقبولاً واستفدنا من خبراتهم
ولدينا العديد من المثقفين الذين أضافوا للمدائن الشيء الكثير
ولو سمحت لهم الظروف لأصبحوا من أهل الإنتاج الأدبي المحترم
ليس شرطاً أخي الحبيب من وجهة نظري أن يفتح مجموعة من الأشخاص صالون أدبي أن يكونوا نخبة المجتمع في الأدب والثقافة
بل يكفي أن يكون لديهم حد معقول من القراءة والفهم والأدراك
ومع الوقت سوف يكسبون الخبرة اللازمة لذلك ....
أخي الكريم الغالي
سأختتم حديثي بسؤالك الذي لم تجب عليه
بالمناسبة ..لم أجاوب على سؤالي ..متى يكون " الإنسان أديباً "
بعد ظهور الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي
خاصةً أصبح من السهولة بمكان
أو من المألوف أن يشتهر فلان على
أنه أديب أو شاعر،
وحينها يتابعه آلافٌ على صفحته على
فيسبوك أو غيرها من وسائل التواصل الاجتماعي
لكن من وجهة نظري البسيطة
أن الإنسان ينبغي أن تكون
لديه هذه الملكة أصلاً
ثم يبحث على تطويرها
من خلال القراءة للكتب القديمة والحديثة
والكتابة المستمرة
في المواقع التي تٌتيح له التعبير
بطريقة حٌرة
حتماً سيجد نفسه مع الوقت والتفاعل
والنقد البناء والثناء والتشجيع
يتطور رويداً رويداً حتى يصل إلى مرحلة النضج الكامل
تحية كبيرة وتقدير عميق
لك أخي الجميل دوماً
وكم أسعد بك في المدائن
|