منتديات مدائن البوح - عرض مشاركة واحدة

06-28-2023, 09:34 AM

اقتباس:

.
وانت بكل خير وصحه وسلام أخي العزيز ...نافذة جميلة وعميقة فُتح من خلالها اشراقة مهمة جداً اثني كثيراً عليك أنك تطرقت لهذا الامر ..واضيف أنني لستُ في معرض من المخطئ ومن المتسبب أو هل هي تراكمات سنين طوال جراء سلطة معينة على النساء ...!!
هي مشكلة تزعجني ويمكن بسبب صحبتي لذو تأملات وأفكار تفسيريه وتحليلية جعلتني بهذا الفحص والتدقيق ..اذكر قبل سنوات أنني تساءلت لماذا المرأة عندما تكون على الأرض تكون بحجابها الكامل وعند صعودها الطائرة للذهاب إلى دولة خارجية تنزع كل هذا ..هويتها أين تكون على الارض أم في السماء ..وهذا ليس تعميم بل مشاهدات معينة لفئة بذاتها ..لا أبحث عن التغيير أو ابحث عن الحلول بل اتوقف اين حقيقة هذا " الانسان " وكيف يكون وهل الظروف هي من تغلفنا بسلوك معين أو هل الافكار وحرية الاطر التي تعطى لنا هي من تشكلنا ...!!
احيان تعيش مع إنسان بعد فترة طويلة معه تكتشف أنك لا تعرفه لا سلوكيا ولا فكريا ولا حتى عقائدنا فجأة تغير تبدل تبلور إلى شيء أخر قد يكون هذه حقيقته وأنت بنفسك كنت تجهل هذا الامر لن حقيقته كانت مقرونة أو مخفية بسبب ظروف معينة وليس من باب التنكر والتبدل .
يقول فرويد " لو ازحنا الستار عن الكتاب والفلاسفة والمفكرين لوجدنا في كل واحد منهم شرخاً غائراً في صلب حياتهم ".معاناة وألم وحرمان ومع ذلك لم تحجب هذه أن يكون لهم دور وريادة في حياتنا الافكار احيانا تصنع مجد وحضارة لكن هل الافكار السلوكية التي حولنا تصنع مثل هذا المجد !!
محبتي لك وشكرا على تفضلك ...اخوك غالي .

هلابك مليون مرة غالينا وبردك الجميل العفو الكريم
شخصيًا, تعلّمت وتيقنت بما يُريحني جدًا بأن أرى الأمور على طبيعتها وتكوينها دون التأمل بعيدًا عن واقعها؛ لكي أنشغل بما يمكن تعديله من أفكار تخصني لأتوائم مع الظرف بدلًا من التعسّف في ارباك فكري فيما لا ينفع تحليله وتأمله فلمَا أغيره, لا أحاول تفسير الواقع ليتناسب مع ظرف تفكيري وما أريد بل أغير ظرفي لأكون من ضمن من يقبل الحدث ثم الإنسجام معه بدلًا من معاكسة طوفان لا ناقةَ لي فيه ولا جمل, والفلاسفة وعلماء النفس البشرية يتناقضون فيما بينهم وكلٌ له فلسفته وما يرى وكم من حكمة فلسفية اتخذناها كانت وبالًا علينا لسوء نتيجتها, فلما لا اتخذ فلسفتي الخاصة التي تبني لي فكر خاص يُريحني, غيّر تفكيرك تتغير حياتك,
ثم, العيش مع خلق الله هو بالأخذ كما تعطي وتعطي بقدر ما تأخذ, بذلك لا تقع ضحية الصدمة, وأقبل كما تُقبل,
**
ثم لأجل الموضوع وفكرته
التأمل والنتيجة سببها باختصار:
في أوطانُنا:
المرأة تُنفّذ ولا تُشرّع,
ثم
"ما يحدث للمرأة ومن المرأة سببه الرجل ومن الرجل اِبتدأً"
أسعدك الرحمن