رد: ما بين "ربّما" و التّفاصيل
و في حياتنا لهزائم, ثقيلة مريرة, نحملها في حلنا و ترحالنا, تبقى مقيدة في سجل احتمالنا طالما بقيت بعيدة عن الإقرار, حتى يأتي الاعتراف الصريح بها, ليكون إعلاناً بانتهاء مرحلة الموت السريري انتقالاً إلى مرحلة الموت " البيولوجي", تلك المرحلة التي لا تنفع إثرها المآتم, فهي _ على فصاحتها_ لا تعدو كونها تكريماً, وصل متأخراً بهيئة مرثية.
|