03-08-2023, 12:34 AM
|
|
الضمة البريئة
الدنيا بما وسعت
لا تغني عن تلك الضمة البريئة
التي كبرنا ومازال طعمها
عالقاً في اذهاننا ...
فحقاً قد خلق الله
لكل روح روح تماثلها
تسعدُ بلقائها وتشقى بفراقها ..
تلك الأشياء الصغيرة
التي كٌنا نتوارى ونحنُ نفعلها
خوفاً وخجلاً من صعوبة تعليلها
اليوم أبحثُ عنها كما يبحثُ المدمن
عن حقنة هروين ...
كبرنا وأغلقت البواب بيننا ...
هل الاحتفاظ بالذكرى جريمة كُبرى
في حق المجتمع...
وهل كٌل الذنوب تتساوى
لماذا لا يغيرون شكل طغيانهم
فالحب لا يعطي خيارات أخرى
غير الجنون والقفز على الأعراف والعادات
فهو يأتي مُراهقاً في عمر
الطفولة والشباب والشيخوخة ...للمزيد من مواضيعي
الحمد لله رب العالمين
آخر تعديل السفير يوم
03-08-2023 في 12:36 AM.
|