11-22-2022, 08:11 AM
|
#5
|
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 591
|
تاريخ التسجيل : Feb 2022
|
أخر زيارة : 05-09-2024 (10:44 PM)
|
المشاركات :
17,642 [
+
] |
التقييم : 17983
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
رد: إلى مَجهول
قالت :
بالمختصر || كُل منا يقرأ المواضيع |
واي جزئية تتناسب مع شخصه ،
او واقعه يشعر انه المقصود فيها ,
إما ان يتعاطف مع العبارة ،
فيشعر براحة ، او يتألم لمرارة ما يعيشه ،
نصيحة || حين ننوي ان ارسال رسالة
لـ مجهول (عنهم) ،
معروف (لدينا) ان نُخاطبه مباشرةً ،
كي نوفر الوقت ،
ونهدم اي شيطان يُفسد
علاقتنا به .
قلت :
ذلك الشعور يراود الغالب منا ،
حين يجد نفسه بين يراع حروفها يعيش واقعها ،
بعدما اجتاحه نفس الموقف الذي ربما ،
يبحث له عن حلول ، ليسير نحو تفاصيله ،
يركض خلف التعقيبات علّه يغنم بشيء ،
من ذاك الحل الذي يخرج به من دوامة الصراع ،
الذي قض مضجعه ، وشغل قلبه وفكره .
عن تلكم النصيحة :
هي فكرة منها يُذاع للمقصود إذا كان بينه وبينه قرب منشود ،
كي يتدارك بذاك الواقع في الخطأ ويصلح الأمر بفعل محسوب .
أما في أصل الرسالة :
لا يمنع أن تكون على الملاْ من غير تخّصيص لذات أحد
باسمه ولو كان هو المقصود ، كي يستفيد الناس عامة ،
ليكون تذّكيراً للغافل ، ودعوة للمسرف ليعاود الحساب
ليخرج من ربقة المثالب من الفعال .
ولنا :
في رسول الله أعظم مثال حين كان يخطب في الناس
إذا ما جاءه خبر عن أحدهم حين كان ينادي في العباد ويقول :
" ما بال أقوام يفعلون كذا وكذا " .
من هنا :
نأخذ الفائدة ونتعلم مما يُطرح لنا
ليكون لنا مرجعاً نفر إليه إذا ما
تنكبنا الدروب .
قالت :
لا أعلم أنهكني أمر الرسائل ،
التي تفد لي من كل جانب !
فأنا أفسر كل شئ لى ،
أنه رسالة من الله ( لي ) !
قد أكون مخطئة ،
وربما (أُكبر الأمر بعدسة مليون مرة) !
لكني آخذها بجدية ..
أقصد هذا بشكل عام في الحياة !
...
مواضيع السبلة /...
دعني أفكر !!
لا أعلم ...
ربما ..
أحيانا قليلة أضرب بها عرض الحائط
وتارات كثيرة آخذها بود ..
ولكن الأكثر أرجيها لغد !
ولكنها تبقى عالقة في دماغي
متشبثة هناك ..
ثم فجاة عندما يأتيني موقف
مشابه لها .. تقفز أمامي
وتتجلى واضحة وحينها أسميها (الحقيقة) !
قلت :
حالك هو حال المتلهف لمعانقة ما يعكس
الصورة ، التي أنتِ عليه ، لأن نظركِ دوماً
يُطاول السحاب ،
فكلما كان الهدف أعظم كلما كان الحرص
أعظم وأكبر .
لم يكن لذاك الحرص أي خطأ إذا كان يتجاوز السالب
من الأمور ، فكلما كانت الفائدة هي الغاية والهدف كلما
كان الصواب هو المهيمن وهو وفيه المآل والمستقر .
عن السبلة :
ذاك رأيكِ حين تُجافين بعض ما يُطرح
ولعل العلة والسبب يكون في ديباجة الطرح ، أو
في اختلال التعقيب إذا ما رأسه طل !
لديكِ :
الاخيارات والاختيارات في كيفية التعاطي
مع ما يُطرح وفي ذلك قد تنفردين في البعض من ذاك ،
غير اليقين بأنكِ تستفيدين في المحصلة لأن من هم مثلكم الحرص
هو زادهم لهذا يكون الفوز لمن بذاك ظفر .
قال :
وعن نفسي اخذ الذي يعجبني واطبقه,
واقرأ الذي لا يعجبني ،
ولكن اخذ الفكرة الايجابية والسلبية ،
مثال ذلك :
الاخوان تطرقوا الى نقطة الزواج الحديثة,
فعلينا الأخذ منه المناسب ،
وترك ما دونه .
ف لكل شي ايجابية وسلبية ،
ف احيانا مواضيع لا تناسبنا ،
بحسب ثقافتنا ، أو مجتمعنا ،
أو كرأي شخصي ،
والذكي من يستغل كل طرح يُدرج ،
ويستنير بما يُطرح من افكار .
قلت :
ما ينقصنا هو هذا المبدأ الذي به نتّخلص
من العقبات إذا ما قطعت علينا الطريق ،
والذي من غيره _ ذاك المبدأ _
نبقى حيارى في وسط الطريق !
وتلك :
الموائمة ، وعرض ما يُطرح على ذات الشخص ، حين يجعل من القياس
أداة تقّصي للحل ، فكما أشارت له" استاذتي خفايا القلوب "
في قولها :
فـ ما يناسب غيري..قد لا يناسبني
وما يناسبني..قد لا يناسب غيري
ولو لم تُطابق حالنا ، تبقى لنا رصيد في سجل
التجارب ، والفائدة سنحتاجها يوماً ما ، وعنه
الناس لن تزهد .
وختاما :
يكمن السر الذي يغفل عنه الكثير بأن " الذكي الموفق "
هو من يحوز على الفائدة ومن لا يزهد مما يُطرح
لأن في هذه الحياة العديد من العيّنات والمواقف
التي قد تتشابه في مُعطياتها وتختلف في تفاصيلها .
|
|
التعديل الأخير تم بواسطة مُهاجر ; 11-22-2022 الساعة 08:14 AM
|