10-07-2022, 08:56 PM
|
#8
|
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 88
|
تاريخ التسجيل : Sep 2020
|
أخر زيارة : 05-29-2024 (07:20 PM)
|
المشاركات :
50,907 [
+
] |
التقييم : 149248
|
الدولهـ
|
الجنس ~
|
MMS ~
|
SMS ~
|
|
لوني المفضل : Brown
|
|
رد: خريدةُ البيانِ :
،
ماشاء الله تباركَ الرحمن .
لا يبزغ هذا الجمال لَولا أنه نالَ حُسنَ أبياتِك
فكم أبدعَ هذا الشّاعر بِما كتبهُ وكم كانَت دهشتِي هنا كبيرة بِما قرأته ، الفضل
يعودُ لروعتك أستاذِي ، والشهادة لله ، شهادتنا بِك ثابتة .
كررت القراءة كثيراً ، فمثلكم مدرَسة
كم فخرتُ أننِي قرأتُ فيكَ هذا الوصف العميق :
مَضَيْنا إلى وَهْمِ الفُؤُادِ نَحُثُّهُ
لِتَعْدُو ظِعَانُ البَانِ فالشَّجْوُ أظْعَانُ
أعَبْدَ العَزِيْزِ اسْتَأْسَدَ البَيْنُ والبَانُ
فضُمَّ فُكُوْكَ العُمْرِ ذا الحُبُّ إذْعَانُ
وإنْ سَقَطَتْ نابُ البُدُوْرِ ببَارِحٍ
فإنَّ شِفَاهَ الشَّمْسِ سَرْحٌ وأَلْوَانُ
ويأْتِيْكَ فَيّاضُ الجَوَى في عَصَا النَّوَى
هَوَى طَلَلٌ مِنْ رَاحَتِيْهِ إِنْسانُ
فمِثْلُكَ خَيَّالُ الخِصَالِ جَوَادُها
ومِثْلِي فِرَاسُ الغَابِ رَجْلٌ وعُثْمانُ
ثمّ خرجتُ مِن الأبيات وأنا أكرر :
ففي الفِكْرِ مِيْرَاثُ الخَلِيْلِ مُنَزَّهٌ
وفي النَّحْرِ إحْصَارُ القَطِيْعَةِ شَيْطَانُ
وفي القَلْبِ تَابُوْتُ الأَحِبَّةِ كَافِرٌ
وعندَ طَوَافِ المَوْتِ رَوْضٌ وإِيْمَانُ!
::
عظمة على عظمة .
سَلامي وَ ودي .
|
|
|