رد: مِنْ أَوْرَاقِ الْشَكْوَى
(4)
أَكْتُبُ...أَكْتُبُ
وَ يَصِيْرُ الحُزْنُ بَيْدَر
وَ كُلُّ جَوْرِ الْكَوْنِ
فِي تُخُوْمِ الْنَفْسِ عَسْكَّر
وَ حَقْلِي ظَامِيءٌ خَرِبٌ
خِلافَ حُقُوْلِ النَاسِ مُصْفَّر
...
الأستاذ حِيال
إكتبْ فالورقُ فضاءٌ
لا يضيقُ بنا على أيّةِ حال
وها أنا أجوبُ الـ ثمانيةَ والعشرين حرفاً
فأجمعُ منها حروفاً أصوغها رداً يليقُ بمحبرتِك
كغواضٍ يجوب البحارَ بحثا عن اللؤلؤ
فتتقاذفُني أمواجُ المعاني
ما بين إبداعٍ ونظمٍ وسباكةِ حرفٍ
عصيٌّ على ذائقتي الوصفُ
يا لدهشةَ ما قرأت
فما زالتْ روحُك تضجُّ بالحنين
وما زلْتَ تعزفُ الجرحَ كموالٍ حزين
وما زالَ ظلمُ العالمِ ينهشُ الروح بلا هوادة
فمتى تشرقُ في ظلمتها شمسُ السعادة
لحـرفِك المجدُ #
|