02-28-2022, 12:28 AM
|
|
يوم واحد
في إحتقان الغروب شروق
ينبعث من جسدك الشّمسي
أعتقد أنني إستلفتهُ سابقاً
عندما نسيت حِنطتي المغمورة على بيدر وجهك
كيف يلثم الظل شفاه التردد على ذروة المسافة
حتى يعود الليل مُهشماً ينكمش على رؤاه
يبحث في مراياه عن فجرٍ مهزوم
لا صياح فيه فالديكُ جائع وعينيك
في الأُفق تصنع المَكيدة
في خيال الرؤى تبقى القُبلة طموح
والتّبتُل ذريعة ناسك مُشتكي
هكذا قالوا ..
الليل خرافة منطقية للزمن
يولد مُتخافتاً من القمر بِسر غمزة
عندما صبأت الشّمس عن تاريخ الضوء
وعاد مُنحنياً ليهتدي
على فضيلة الكحل المحتشد في عينيك
دعيني أتنبأ ~
حينما تمطر السماء بكاء
وفي عبراتك شغفاً مُنهمر
على صفيحة لهفتي المعدنية
ثم قلبي الذي إستدار نِكاية بالغياب
يبتكر أُفقاً عبثياً
يرسم فيه تدحرج قطرات الوقت
يصنع منها عقداً نزارياً
يطوق لحظات الحضور
الارتباك وارد
بعدما ~
ينبلُج الصبح ليومٍ واحد
يتفقد فيه قمراً
غاب بين رمشيك
فلسفةٌ مجنونة
أن أشتهيكِ قطرة ندى تَسقط من ياسمينة
رغم إضمحلال المنطق
في شريعتي لم تكن أبد
الفوضى عبث
..,,
أرشيفية
للمزيد من مواضيعي
|