أوووه هذا غريب
ها أنا يَقتادُني هاجسي، مُذعِناً للخَّلوة الخامسة بعَد العشرين هذا اليوم الذي قاب جرحين أو اكثر من التّورط على مقصلة السّؤال
هل كان علينا فعل ذلك ؟ أم كلانا ندفع ما يترتب علينا من ذمم الوعود والعهود التي أبرمناها ونسيناها أسفل تلك الشجرة المشرئبة جذورها بالخيبة وكل ما يمنح هذا
العقد تفويضاً بالغربة والحزن السقيم، تباً هذا الوجع لا يهدأ ،هو يَتسرب عُنوةً إلى أعماق الجِراح النَّافِقة بالخيبة ،يتغلغل قسوةً مثل كَومة مِلح ذائبة في كأس
ماء القلب بفعل تحريك مِلعقة اللوعة ,يهبط ويصعد موازياً آلامه على الأطراف كالبِندول الصريح عندما تدق ساعة
الفقد في لحظة يكون فيها القلب معلقاً في الغياب ،ما بين ظنٍ وشَك يتدلى عليه فيرشُقه بِفوضى التكهن ثم يعود مَخدَعه..
..,,