قبضة جمر
.
.
قابضة على جمرة !
ولم ينطق اللسان بأهات الم !
..
منذُ فترة يراودني شعور .. استحسنُ واقعة وخوفًا تزورني سخرية القدر .!
حسنًا تنفس عمقه تليُف/ يذهب الراحه يذهب الهدوء يذهب الرغبة في البقاء ..
ومزاجي لا يشبه الا ( ذلك التنين الخامد منذُ
عصر )..
لو استفاق ساعة أحرق تلك المسافات بلحظة !
لا داعي إن يستدعي الحظ إسمي..
فقد حظيت مسبقًا بقرار أبديا/ آما وأما وربما
لو كان يومًا ..؟
القدر :
مؤكل بالنطق بتلك الطاقة الغريبة التي تحيط الأرواح..
اللقاء :،
أجهل مواعيد الحظ ودائمًا فوق منضدتي
أتناسى الساعة / خوفًا من أن التقي به بعد نزف ؟!
ضوء آمل:
عندما كنت في السابع والعشرون من العمر
حدثني أبي ( انا أتخذ القرار على عجل )..
جعلته وحدة ورحلت !
عقوبة :
أغيب وأعود ومن ثم أغيب ولا آحد يعلم ماذا يحل
بيني وبين الأيام!
نبض :
أذكرني أن غاب القمر / وحل الوهج مكانة ..
ربما أعود بعد الندم !
وأخيرًا :
حللو القلم / وإن كان متناقض فقد صببت العتاب في دقة المكتوب .. دون أن أخجل!
الصولجان
5:18 دقيقة / الجمعه
31 ديسمبر الأخير
2021
بزوغ لحظةللمزيد من مواضيعي
- والله ما بدأتُ خصامًا ولا هجرًا، أو هانت عِشرةٌ عليّ أبدًا، لكني إن تأذَّيت اعتزَلت.
ولـ أرواحنا حق .. على العابر والمفقود ..
|