كم أود أن أسأل..؟
كم أود أن أسأل..؟؟ أستقصي..؟؟ أعرف..؟؟
لكن ...
تبًا وسحقًا لهذه الــ لكن ،،،
أمَا إني سأقصُّ عليكَ هاجس قائم في نفسي يلد المعنى ولا سبيل إلى اقتحامه ، كأنه
كائن حي يضطرب ويضحك ، يغتم ويطمئن ، ليقال
له : أنت - موجود - موجود كالحماقة تلدها الحياة ، كما تلد الحوادث المصائب ،
وكما تلد الحواس فينا ضيق متكلم ، وأوجاع حيَّة مع النظرة المتألمة ...
أو اللمسة المتحزنة ... أو الغصة المتكسرة ...
- أنصت جيدا وتأمل -
وانظر موضع القوة والضعف إذ أن كلاهما إسلوب قاهر مملوء
بالغضب والكبرياء ،
، أعلم أنك لست قاتلًا ،وما كنت قاتلًا ، وأنك ما سرقت حبة قمح
في حياتك ، وما أرقت قطرة دم بريئة ، ولا تآمرت بخيالك على ذبح
واقع ، وكل ذنبك أنك كنت صريحًا في حقيقتك صادقًا في مجازاتك ' كل
هذا أعرفه وأكثر '- ولكن ،،، ولكن - في مقابل هذه المعرفة ماذا جنينا ؟
ماذا جنينا غير استدعاء الذكريات ،،،
- ونظرة خاطفة - ،وجعلتني أتعجب من تلك النظرة ، ثم ذهبت ألتمس الفهم
فتذمَّمْت - والله - مما خطر لي ، فرأيتني أشق على نفسي
بلا طائل ، فطفقت ألعن هواجسي
وخواطري لا أزينها ولا أتزيد فيها بخبر ،
- وحينئذ -
- وحينئذ -للمزيد من مواضيعي
ونسألك روحا كفافا ليس لها ولا عليها .
آخر تعديل عطر يوم
11-07-2020 في 04:57 AM.
|