رد: عجول يهرول
في عينَيها
شوقُ مُلتهب
وفؤادها
للقاءاتِ يَنتحبُ
تذودُ للعشقِ
والخيباتِ
وتَقشعرُ
للرغباتِ
في خصرها
يَسكنُ الألقُ
يُهرولُ
نحوَ الأغنياتِ
وإذا ما أشتدَ الحنينُ
توسدَ الليلُ شهقاتها
المُنكسرة
نارٌ هنا .. قُبل هُناكَ
مُطرٌ يُطفئُ
الآناتِ
وهَو العَجول
إلى نارها
إلى برقها
إلى مائها
وشاية
هذهِ الرُمانة
تعرفُ كيفَ تسقطُ
على فَمي
فأغنيهاِ للشفقِ
كُنت هنا
زائرُ الفجر
|