أسئلة كثيرة تدور بذهنك إن كنت من محبي التأمل بذاتهم وفيما حولهم
وغيرك مشغول بأفكاره وسماع صوته ولا يعرف سوى صورته بالمرآة
مثلاً حين تتابع حوار بين مجموعة أشخاص، يلفت نظرك أحدهم يتحدث بثراء الثقة واعتداد مبالغ فيه ولا يسمع سوى صوته
يجعل الآخر يتململ ويصمت ويهز برأسه، حتى لو يملك الحجة والبرهان ولا ملامة عليه بذلك
فراحة البال ثمينة أمام العقول المعطوبة ولن تجد أمامك سوى "التسليك"

ولكن حذار أن تفرط في هذا فتفقد إدارة مشاعرك، ويصعب قياس ردود أفعالك ومواقفك
"التسليك الدائم" فيه خداع وتضليل وربما ضرر للطرفين
والارتياب كل الارتياب من "مدّاح الكل ومدّاح كل شيء" فالشك في المشاعر الإيجابية مربك أكثر من المشاعر السلبية

"كيفكم مع التسليك؟ :d"

..

إلهام