عرض مشاركة واحدة
قديم 10-19-2020, 02:52 PM   #6


الصورة الرمزية عطاف المالكي
عطاف المالكي متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 48
 تاريخ التسجيل :  Sep 2020
 أخر زيارة : اليوم (08:46 PM)
 المشاركات : 88,257 [ + ]
 التقييم :  286786
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~

لوني المفضل : Cadetblue


افتراضي رد: مساحة خصوصية ...بقلم عطاف المالكي



تورطت في البحث عن شبيه أبي ولم أجده ؟!
يحدث أن نتقمص البثرة ونتدخل في أشياء لا تخصنا .!!
كنت أظن وأنا طفلة أن إسمي أهم الأسماء وأجملها وأروعها
هكذا قال لي أبي ذات مساء أنتِ أعظم شمس على هذا الكوكب ؟!!
مالذي جعلني أصدق أن إسمي يأخذ حيز في هذا الوجود
و أنه مهم جداً ...رحمك الله يا أبي لِم أعطيتني أكبر من
حجمي حتى ظننت أن الكون جميعه ينطق باسمي ؟!!
لن أستغل موتك وأكتب روايات وحكايات وخواطر وأشعار
لن أفعل ولن أكتب كلمات حزينة مفتعلة تميت
نياط القلب وأقول صدقة جارية عن والدي
هكذا هم الذين يحبوننا يذهبون ويتركون شعورنا للخديعة
ونحسب أن حبهم وشعورهم الصادق صالح للإستعادة
يا ألله في داخلي عاطفة عضال لايمكن الشفاء منها ولن تموت
ربما تموت أو تحيا في مكان ما لايعرفني أحد .!!
------------------------------------
قالت لي أمي ذات دردشة إحذري القلوب المقفلة والقلوب المفتوحة
كلاهما يسهل إختراقه !فصمامات قلوبهم غير مؤهلة للوفاء والحب النقي
و غير صالحة للسكنى والإقامة الدائمة ؟!!
...و لاتتحمل وتحتمل كل شيء تجزع ..تبكي ,,تصيح ...في وقت واحد
ولذا اهتمي بقلبك ولا تحتري أحد اهتمي بشؤونك
الخاصة ولا تلتفتي لبقايا بشر يتحدثون
أو يهمسون جزافاً أو يتقولون.!!
--------------------------
عذراً أيها النمل أعترف لكم بالحب والتقدير
والإحترام على هذه الدقة المنظمة والتخطيط بهمة
متواصلة بلا سأم أو ملل- ورغم ذلك
حتى عالمكم يعج بالظلم والحسد والمناوشات ..فلا عزاء للبشر
---------------------------
نكبر ونفلسف الأمور على هوانا ونظل في عيون أمهاتنا لم نكبر ؟!
سأخبرك ِياأمي أنني سأبقى صغيرة في نظركِ إلى أن أحصل على طموحاتي
وبعدها أقتنع أني كبرت أو العكس ..!!!
-----------------
هي أمرأة تافهة ؟
و سيدة التفاصيل الصغيرة.. تقاتل دفاعاً عن سطحيتها
وكان ولا بد أن تلتقي بشبيهها ليصبحا إثنان في واحد .!!
---------------------
ليس عبثاً أن تقارع الرؤوس المفكرة التي تقارعك الحجة بالحجة
وعبثاً أن تجاري المساحات التي لاتسمع بها صوتك
======================
أخبرتني العرافة أن القدر يخبئ لي مفاجآت جميلة ورائعة
وأن هناك كنز ثمين ينتظرني في يوم ما ؟!
ومن حينها وأنا أدقق النطر في فنجاني والأغرب لم أر شيئاً من تنبؤاتها ؟!
لم أصدق العرافة ولكن الفضول بؤزني أن أعاود الكرة وأستمع للعرافة
تعجبني خزعبلاتها عندما تسترسل بالمفاجآت التي تنتظرني
وأبتسم إبتسامة عريضة ..!!


 
 توقيع : عطاف المالكي




أنا غُصنٌ نما من غصون الأدب
وإذا لم أكن أفضل من غيري
فأنا على الأقل مُخْتِلفَة عنهم




رد مع اقتباس
 
1 1 1 2 2 2 3 3 3 5 5 5 6 6 6 7 7 7 8 8 8 10 10 10 11 11 11 12 12 12 13 13 13 15 15 15 16 16 16 17 17 17 28 28 28 30 30 30 31 31 31 32 32 32 37 37 37 38 38 38 39 39 39 41 41 41 44 44 44 45 45 45 46 46 46 47 47 47