أغلى موجود وأعز مفقود/ كتب: صالح عبده الآنسي
قل لي: من المرأة التي ترعاك وتهتم بك؟ أقول لك: من أنت؟ ومن ستكون؟ ليس شرطا أن تكون هي أمك أو أختك أو زوجك أو إبنتك وحسب بل أي امرأة (أخت لم تلدها أمك ولا أبوك) ساقها الله لقلبك رزقًا شملتك بحس الرعاية، وجعلت من قلبها لك محراب طهر. التي تجيد احتواء روحك، ولملمتك من شتاتك، ومداواة جراحك وزرع الابتسامة بشفتيك، وبريق الأمل في عينيك. المرأة التي تكتمل بوجودك معها، التي تجد معها ذاتك التي تغمر قلبك سعادة وسرورا، وتنفخ في روحك روح حياة جديدة. من إذا أحبتك تحول قلبها إلى قلب أم، يحنو ويقلق ويخاف عليك يفتقدك، يشتاقك، يدعو لك، يوجهك، يعلمك، يزكيك لا فرق بينه وبين قلب أمك التي ولدتك. فإذا كنت من رحم أمك قد وُلِدت ذَكَرا، فمن رحم قلبها ستولد رجلًا وليس كل ذَكَرٍ رجلا، لأن الرجولة مرتبة لا يصلها إلا من تخرج من مدرسة حب امرأة ( أماً، وأختا، وزوجة، وإبنة، وصديقة). إن حاجتنا للمرأة لا تنتهي، فهي كحاجتنا للماء والهواء، وللارض والوطن؛ فالمرأة هي الارض، وهي الوطن، وحنيننا إليها لا ينتهي. إنها أغلى موجود، وأعز مفقود، وربيع الورود، والنعيم الموعود، وأجمل ما في الكون والحياة بلا حدود. تلكَ التي زانَ الوجودَ وجودُها ما فاحَ طيبٌ بالشذا لولاها والوردُ لا يحلو بعينَي ناظِرٍ لو لم تكن مِن روضِهِ أُنثاها حَوَّاءُ مِشكاةُ الحياةِ، ضياؤها كم عاشَ في الظلماءِ من أخباها؟! كتب: صالح عبده الآنسي |
رد: أغلى موجود وأعز مفقود/ كتب: صالح عبده الآنسي
.
. لله در هذا الفكر شاعرنا الكبير .. يكتب المداد هنا .. دررا .. الوشم والتقييم والنشر مع منح المكافأة لي عودة للفخامة flll: |
رد: أغلى موجود وأعز مفقود/ كتب: صالح عبده الآنسي
عودة لهذا المقال الجميل
>::>:: |
رد: أغلى موجود وأعز مفقود/ كتب: صالح عبده الآنسي
هلا وغلا بالشاعر الراقي
فالمرأة هي الارض، وهي الوطن، وحنيننا إليها لا ينتهي. إنها أغلى موجود، وأعز مفقود، وربيع الورود، والنعيم الموعود، وأجمل ما في الكون والحياة بلا حدود. موضوع قيم وثري وعن هذا الحس المرهف كتبت هي الامان والأسرة الكامله والقائده للحياة والمربية لكل الأجيال بها تفتخر الأمم والمجتمع ولا تكتمل الحياة الا بتلك الأنثى الراقيه جميل نثرت شاعرنا الغالي شكرًا تتكاثر لروحك الجميلة هناااا |
رد: أغلى موجود وأعز مفقود/ كتب: صالح عبده الآنسي
حرف مذهب
لا هنت شكرا لك .. |
رد: أغلى موجود وأعز مفقود/ كتب: صالح عبده الآنسي
طرح راقي وموضوع جميل وهادف
يستحق القراءة والتأمل سلم الفكر ودام النبض |
رد: أغلى موجود وأعز مفقود/ كتب: صالح عبده الآنسي
.
. سلم كل حرف ينصف الأنثى سواء كانت أمّاً أو أختاً أو ابنةً مقالٌ من فكرك السامي أديبنا .. يبقى أيقونة جمال نتباهى فيها . سلمت الروح عمراً للنور |
رد: أغلى موجود وأعز مفقود/ كتب: صالح عبده الآنسي
تلكَ التي زانَ الوجودَ وجودُها
ما فاحَ طيبٌ بالشذا لولاها والوردُ لا يحلو بعينَي ناظِرٍ لو لم تكن مِن روضِهِ أُنثاها حَوَّاءُ مِشكاةُ الحياةِ، ضياؤها كم عاشَ في الظلماءِ من أخباها؟! ... الله ما اجملَها من خاتمة ! الاستاذ الفاضل صالح الآنسي جزاك الله خيرًا لما انصفت به المرأة من كلماتٍ زكيّة وفكرٍ راقٍ ومبدأ نبيل بحق قوارير الرسول عليه افضل الصلاة والسلام دامَ الفكرُ نيّرًا # |
الساعة الآن 12:44 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
مجتمع ريلاكس