|
على سرير الضوء
أحياناً ..في الجانب الآخر من حقيقة الرّوح تبدو الحياة شَحيحة ،عاجزةُ تماماً عن دَر الرمق فقط في عيون الحزن والإنتظار غير لائقة للإستِعمال ،عندما يكون الحَّيز المشغول شرخاً في بطانة القَلب حَيثُ كان العشق أكثر سَماكة من خَيط الرتق صنعته البلادة المُفرطة في قسوة التَفكير , بعدما يَكون العقل مُقيداً لوثنية الرّوح نحتاج كثيراً !! التَحرر من هذه العُبودية .. أُسافر طويلاً على جناح الظل في الدروب التي تمنح ذاكرتي يقظةً ما.. بَعد كل حلم بائس يتَشظى أمام مرآة الحقيقة ،فيعلن مارد التمني فنائه في لحظات التحقق الأقل نُدرة وإنصياعاً للأمل ..! أتحسس قامتي المُكسرة على نافذة الوجع عندما أخترقها شُعاع عشقك .. وبدأت أبحث عن بنيتي المبعثرة في جيوب اللَّيل المُمتد بين لَعنتي وضَفيرتك ..ولم أَجدني أكثر من بقايا قلم هرم يجف حبره يلهث على سطر ورقة أنجبتها غوايتك المُفعمة بالصَّمت.. هل هذا أنا قبل أن أُحبك ؟ أنزلق مكرهاً نحو مُنحدر الخلوة المدقعة مع الرّوح ..أسير بخطى ثابتة بِلا تعب نحو النهاية يختنق بَوحي في قارورة صَمتكِ .. يخبو رويداً رويداً خلف الشفاه في رحلة فُطام قَسري ..ليحتضر في الظّل وقلب مُعلق في سَقف التَّمني يتوجس كيف تَنفق نبضاته في قُلوب الخفافيش التي تنهشْ حَدسه خشية الإرتطام .. على الطّاولة تمثالك المُحنط من بخور ..يتصف بالجمود . .تُطالعني عيناكِ النّرجسية كيف يُعاني باحثاً عن النجاة من قسوة الغَرق ..! على الحَافة الأُخرى شمعه تشتعل بزفراتي ..ترسم أُفقاً عبثياً قابل للتضخم عند وأد المعنى .. لا شيء يستوعب هذا الإحتراق سِوى الجُدران تَتقد لتمنح ظلي فرصة معاشرة خيال نُصبِك على سرير الضوء في الظّلام تَنمو جميع هذه الحكايات لأن القَمر كانَ صادقاً في تأويله .. حَيثُ الليل كان الإبن الخطيئة للشمس أنجبته عندما توسد النّهار ذراع الجانب الآخر من الكون وغَطّ في سُبات عميق .. فلا إثم على المسافات التي تَقترف اللَّهفة فيها ذَنب الفُجور . تبقى الحقائق غير مُدركة في كبد السماء كنجمة خَلت من وهج الضّوء ..تتوه بين النجوم المُضائة عِندما يكون مجال الرّؤية حلماً مُعلقاً بذيل مجرة التَّمني ..والمُحال يخدش حياء الإعتراف بلغةٍ سليمة تكسرت على شفاة التردد ..,, |
رد: على سرير الضوء
.
. هذا البوح واللون في الكتابة يطربني .. يطوقني بسلاسل من دهشة .. الحرف هنا أسطورة ... الوشم والتقييم والنشر مع المنح .. لي عودة flll:flll:flll: |
رد: على سرير الضوء
https://up.boohalharf.com/uploads/164495882391891.gif حسناً .. وبما أني أمتهن تقمص شخصيات يخترعها خيالي.. تخيل أنك على متن سفينة تمخر بك فوق البحر الغامض تحت قباب ليل ساحر ونجوم لامعة تُراقبك، يقف بجانبك شريكك يستنشق معك نسيم صيفي يشفي القلوب المعتلة، للأسف قلبك مُعتل بشدة فشريكك الآخر خائن، ولا أقصد بذلك أنه يخونك مع طرف ثالث.. تلك الدراما صارت رديئة من فرط هرسها تحت أقدام الكُتاب، هو خان مواثيقًا إنسانية ووعود كانت قد أُبرمت في لحظة ودّ، منحك شعور أنك الأكثر تميزًا في حياته وأنتَ للأسف مجرد محطة مثل زهرة ضاع رحيقها بعد استنزافك ليرحل تاركًا إياكَ خاويًا ليشق طريقه وحده .. لديك خيارين لا ثالث لهما إما أن تدفعه إلى قاع البحر ويكون وجبة شهية للتماسيح مستغلًا الوضع وآلا أحد سيعرف بفعلتك أم أنك ستكمل المسرحية للنهاية مكتفيا بدور الضحية التي ستبكي خسارتها في نهاية المطاف؟ هل جربت يومًا أن تختلي بعقلك أو بالأصح هو من يختلي بك ويزين لك كل الجرائم التي تود ارتكابها؟ على سرير الضوء ؟!! ؛ سامح مريم يا "الكابتن" على خربشاتها تلك ثم عتبك على ما أتيت به من شجن على سرير الضوء .. دام ألق الحرف وأسعد أيام صاحبه |
رد: على سرير الضوء
تبقى الحقائق غير مُدركة في كبد السماء كنجمة خَلت من وهج الضّوء ..تتوه بين
النجوم المُضائة عِندما يكون مجال الرّؤية حلماً مُعلقاً بذيل مجرة التَّمني ..والمُحال يخدش حياء الإعتراف بلغةٍ سليمة تكسرت على شفاة التردد ماشاء الله تبارك الرحمن هكذا الكابتن ان كتب الجميع يصمت ويلتفت لبوحه الراقي كاتبنا المتألق دومًا مذهل بكل حضور لك . فلسفة ادبية وحرف يستمد منه النور تصوير خيالي رائع وأسلوب أدبي فاخر حين يغدو الحرف ترنيمة وحين توقد الكلماااات شموعاا وحين تكتب من مداد تذووقك الرااائع فلا نملك سوى الصمت اعجابااا وتقديرا مررت فطاب لي البقاء لدهشة الكلمات وعبق بخاطري تفاصيل بوحك كما أنت من أعلى ل أعلى تميز ... لك ياراقي تسافر الغيمات لتمطر ضوء حرفك شكرًا تتكاثر لروحك الجميلة هناااا تقديري. لطرحك |
رد: على سرير الضوء
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مريم https://www.boohalharf.com/vb/booh/buttons/viewpost.gif https://up.boohalharf.com/uploads/164495882391891.gif حسناً .. وبما أني أمتهن تقمص شخصيات يخترعها خيالي.. تخيل أنك على متن سفينة تمخر بك فوق البحر الغامض تحت قباب ليل ساحر ونجوم لامعة تُراقبك، يقف بجانبك شريكك يستنشق معك نسيم صيفي يشفي القلوب المعتلة، للأسف قلبك مُعتل بشدة فشريكك الآخر خائن، ولا أقصد بذلك أنه يخونك مع طرف ثالث.. تلك الدراما صارت رديئة من فرط هرسها تحت أقدام الكُتاب، هو خان مواثيقًا إنسانية ووعود كانت قد أُبرمت في لحظة ودّ، منحك شعور أنك الأكثر تميزًا في حياته وأنتَ للأسف مجرد محطة مثل زهرة ضاع رحيقها بعد استنزافك ليرحل تاركًا إياكَ خاويًا ليشق طريقه وحده .. لديك خيارين لا ثالث لهما إما أن تدفعه إلى قاع البحر ويكون وجبة شهية للتماسيح مستغلًا الوضع وآلا أحد سيعرف بفعلتك أم أنك ستكمل المسرحية للنهاية مكتفيا بدور الضحية التي ستبكي خسارتها في نهاية المطاف؟ هل جربت يومًا أن تختلي بعقلك أو بالأصح هو من يختلي بك ويزين لك كل الجرائم التي تود ارتكابها؟ على سرير الضوء ؟!! ؛ سامح مريم يا "الكابتن" على خربشاتها تلك ثم عتبك على ما أتيت به من شجن على سرير الضوء .. دام ألق الحرف وأسعد أيام صاحبه ذلك النسيم الصيفي يا مريم الذي يشفي القلوب حملني على عاتقه ، تكفل أن يعبرني كلما أزفت لحظات القسوة في قلبي فتطهره ، ليس ذنبي أني كنت أسير مخلصاً على دروب الوفاء ، ليست كل الأمنيات متاحة ، فبعضها يستحيل التحقق لحكمة يعلمها الله وحده ، الإختيارات السيئة ربما هي من تغلف شخصيتي ، ولا أقصد رداءة أشخاص الاختيارات ، لكني أفقدهم كثيراً ، فالأمر غير خاضع لحنكة العقل ، إنما يسير بخط مستقيم تماماً قاصداً غبن القلب يسقطه في إثم الخيارات فينصاع لها دون مراء ، ومن فرط حبه حتى لو كانت من الذنوب والمحرمات يجد تقوى في إقترافها، تلك الجرائم على سرير الضوء أقل وطأة من إلقاء شريك بين فكي تمساح ، إنما يغلب على السطح هو افتراض حسن النية لا أكثر ، فبعدها أنت تقف على الجانب المضيء والمزهر في حياتك حتى وإن أسقطوك تبقى لامعاً في ذاتك لا تنطفىء ولكنك تخبو أحياناً كونك كنت على سجيتك .. نالت مني هذه السفينة ابتسامة يا مريم ثم ضحكت كثيراً ، كوني تخيلتك وأنتِ تكتبي ردك كل الأمنيات وأعواد البخور الطيبة في طريقك ..,, |
رد: على سرير الضوء
ماأجمل تلك المشاعر التي
خطها لنا قلمك الجميل كتبت وابدعت بين سحرالحرف كان التجول سعيد وممتع آسيا |
رد: على سرير الضوء
العزيزة بشرى
شكرا لك |
رد: على سرير الضوء
على سرير النور
يصيح البكاء في العتمة سماء تمطر ومدينه ترفض الاغتسال وأسراب طيور مهاجرة تجتاح كل الأمكنة تمتد إلى قاع الروح لتصبح الأوقات مغروسة في اليقين وكأن الحقائق مرايا محدبة نراها باتجاه النبض لا الضوء الكابتن المتفرد لك لغة تتمدد في دروب الذاكرة ولك حرف يحرّض البنفسج على إعادة قراءة هذه الباذخة من جديد مبدع ياجميل الحرف flll: |
رد: على سرير الضوء
وكأني بك تفتل عقودًا من رجاء لتصنع سبيلا إلى أرض فلاة ناصعة المعالم واضحة الرسوم
بعد أن أطبقت السماء عليك بكسفٍ من حيرة واختزلك الوجوم في هيئة سجين وكساك الضياء شعاعًا يحترق منه البصر افلق ثمرة الوقت ولا يضيرك نتوءات أشواكه فحري بظاهر العاصفة إعلان الجفاف لولا انبلاجة البحر بسحاب خصب وأنسام هادئة وانزع قشوب القلق بانتفاضة الرجاء لتذوب هالات الظلام المتناثرة على أسوار سريرك وتبني درعا شفافًا عن شعاع حارق. لا يوفي هذا النص أكثر من قراءة بستان فيه من كل الثمرات. ممتن لجمالك 🌹 |
رد: على سرير الضوء
أُسافر طويلاً على جناح الظل في الدروب التي تمنح ذاكرتي يقظةً ما..
بَعد كل حلم بائس يتَشظى أمام مرآة الحقيقة ،فيعلن مارد التمني فنائه في لحظات التحقق الأقل نُدرة وإنصياعاً للأمل ..! أتحسس قامتي المُكسرة على نافذة الوجع عندما أخترقها شُعاع عشقك .. وبدأت أبحث عن بنيتي المبعثرة في جيوب اللَّيل المُمتد بين لَعنتي وضَفيرتك ..ولم أَجدني أكثر من بقايا قلم هرم يجف حبره يلهث على سطر ورقة أنجبتها غوايتك المُفعمة بالصَّمت.. نص جميل ورائع الكابتن كل الشكر والتقدير flll: |
| الساعة الآن 06:24 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
مجتمع ريلاكس