![]() |
صحوه متأخرة
صحوه متأخرة
من مذكراتى 2017 ألمني كثيرا ما مرت به .. وهل افلح بان اقتل الحزن بقلبها .؟ سؤال حيرني سنين رحلت ولم اجد له اجابه .. ياتري زهرتي تشتهي البكاء على ما ضاع منها ..ِ؟ اما ..عن ماذا ستبكى ..؟ عن أحلام باتت سرابا .. أما خيبة الامل او طعنه الأصدقاء .. اما عن حبا كان وهم اما .. عن ضعفها أمام نفسها … أو عجزها عن تجاوز ما مرت به … ومع كل هذا وما حل بها ترتسم فوق شفتيها ابتسامة.. فهي اعتادت عن تلاشى كل شئيا جميل تتعلق به خذلتها الحياة مره تلو الاخرى بل خذلتها حتى افكارها التي طالما كانت تعتمد عليها أصبحت تبتسم .. كأنها تقول و ماذا بعد يأزمن ؟.!!! نعم انها هى تلك الزهرة الشامخه على سفوح الجبل الاخضر تجلس في نفس المكان منذ عدة سنوات متنقله بأفكارها بين الذكريات … و بين أمنيات ترجوها من الحياة و أخرى تحتضر وتقتل الاشياء الجميلة امام عينيها وبقلبها… العمر يمضي مسرعا كأنه قطار يقطع تلال الصحراء دون توقف … تضع يدها على راسها .. لعلها تفكر في الماضي .. او تعاتب من لم يفهمها لا اعلم ربما ..يعجبها ذاك الماضى رغم بروده فقد كان مليئا بالحب تجاه الحياة و العالم والاصدقاء.. لا تعرف كيف صارت السنوات تقلقها التى باتت تهرول امامها تقلقها حد الانين ولكن بصمت الحزين.. تنام ولا تتمنى سواه لا احد يسمع ذاك الانين الذى اختبى تحت عباة الصمت تفكر فيما مضى من العمر قبل شهور كانت لها أمنيات واحلام مختلفة ولكن اليوم اصبح الماضى مجرد كتاب يحمل ذكريات تحوم صفحاته هنا وهناك مثل الفراشات الطائشة تدمع عينها ...تسقط اولى الدمعات على الكيبورد .. تبتسم ليس لأنها سعيدة .. بل لكى لا تكون احلامها ايضا حزينة لا يخلو رأسها أبدا من المحدثات افكار تتوراد عليها كل ليله حتى صارت مزعجة تأتي و تحمل معها الكثير من الذكريات لأشخاص رحلوا بلا عودة و أخرين غادروا حياتها و ما غادروا القلب الكثير من الحكايات المتخيلة تسكن تجاويف عقلها ******* وتبقى ..امنيتها برجل واحد .. ولكنه .. دائما كان يحاول الهروب لكن من المستحيل أن يتجاهل مرور طيفها بذاكرته … اذا ما أطلت عليه كأن الشمس أشرقت شتاء كان يؤمن بأن حبها كان لعنه عليه … لا يمكن أن يقع في غرام أحدهن بعدها .. معها يشعر بأن الكون راكع بين يديه يبحث بداخله عن حكاية تحمل بين طيتها بقايا فرح لكن لا يجد .. حتى تلك النفس التي تسكنه .. يؤلمه احيانا ان يكون موجود عندما يحتاجه الأخرون … لكنه رغم ذلك يجد نفسه وحيدا يحادث نفسه لا أحد كان يسمع أنين الوجع الذي بات لا يفارقه … يتأمل نفسه و يكتشف الوحدة التي تسكنه … لا احد سيمولها سواها كان يتمنى تلك الزهرة التي يحيا معها لأجل أحلامها … ليرسم البسمة على شفتيها … ليحمل عنها الوجع و يقتسم معها الفرح … كان يتمنى تلك التي تؤمن بأفكاره و تعشق جنونه و تحترم خصوصياته صوت بداخله ينادي أحدهم .. يعود بلا شيء خاويا سوى من صدى كلماته..... ويبقى الحنين والذكريات تلاحقه وتبقى زهرته وحيده تعصف بها رياح القدر ويبقى العتاب بقلبه الى الابد لحظة من فضلكم يبدوا بأني نسيت شئيا من هى تلك الزهرة ..؟ ساقول لكم من هي بعدما اري ردودكم ..وهذا وعد بقلمى ..2017 |
رد: صحوه متأخرة
ختم + تنبيه + عوده لهذا الحرف الماطر
+ احترامي fl |
رد: صحوه متأخرة
.
. عودة لجمال الحرف ومتعته .. مكافأة المنتدى .بكل ود |
رد: صحوه متأخرة
؛
هنا بإنتظار تنفيذ وعدك سلم النبض .. |
رد: صحوه متأخرة
قلم رائع بروعتك
كلمات ابهرتنا وراقت لنا ابداعك وصل القمم يعطيك العافية |
رد: صحوه متأخرة
لغة ليست كاللغات روت واسترسلت ما يكنّه القلب للقلب لقلبك الفرح |
رد: صحوه متأخرة
صوت بداخله ينادي أحدهم .. يعود بلا شيء
خاويا سوى من صدى كلماته..... ويبقى الحنين والذكريات تلاحقه وتبقى زهرته وحيده تعصف بها رياح القدر ويبقى العتاب بقلبه الى الابد الكاتب الأنيق ابن الباديه والله وانا اقراء لك هنا وابتسم من جمال الفكر وياجمال زهرة نبتت بين سطورك وفكرك بعض النصوص لها لذه خاصه لآنها تكتب بكل صدق بوح راقي وعالي وحرفك مسكون بالفتنة مولود من عمق الصدق يالله وذاك النبض فردوس الروح ولهيبها اتعلم انت تجيد استحضار حروف العشق المغلفة بنكهة خاصة آسره. دمت صانعآ للجمال شكرًا تتكاثر لروحك الجميلة هناااا |
رد: صحوه متأخرة
الانيقة فرح شكرا لتعطيرك متصفحي .. تحياتى +احترامي بانتظار عودتك |
رد: صحوه متأخرة
اقتباس:
الانيقة بشرى شكرا على هذا العطاء حضوركم هو الحافز الاكبر كالعادة إني انتظر عودتكِ |
رد: صحوه متأخرة
اقتباس:
ياهلا بكِ كونى بالجوار لازلت عند وعدى لقلبك السلام |
الساعة الآن 07:38 PM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions Inc.
المنتدى حاصل على تصريح مدى الحياه
دعم وتطوير الكثيري نت
مجتمع ريلاكس