![]() |
إرث انتظاري لك
.
سنتان من الرحيل، سنتان والأزقة لا تلتفت ورائي.. أنني لا أريد أن اكره أحدا، فقط أريد أن تعودين كما اشتهيت، تعودين من قسوة الرحلة مثل كل المحبيّن في الحكايات القديمة. لكنك حتى الآن تتسمرين بعيدة وساخنة كالمدى. ماتت الأشياء التي بيننا ..التي كانت تسير بدوافع التيه والجنون. قبل أن يتخطى هذا المنظر المتكرر.. غرفة ضيقة وديوان متهالك وسرير لا يداوي الجروح.. تتقدمين برائحتك على عتبات ذاكرتي.. أتذكرين اللحظة المثالية؟ الحوار الذي يرفض الخلل؟ تضعين لمستك فيني.. وتغور بداخلي أبعدّ من الماضي, ومن المرّة الأولى أعرف بأنك مدهشة وصالحة للحب وللموت. تتسكعين في دهاليزي وأيامي الزمنية.. من اللحظة الأولى عطرك يأكل كل شيء من أدنى الجنون حتى الزمان الذي نكّوره فيما بعد للنصح والموعظة والسلوك الطيّب. ليلة بأكملها تتمرغين في داخلي ..في انتظاري ومجيئي وتحررين قلقي وخوفي والوجوه الغير مألوفة والأماكن الخالية من الشتاء. أذكر أنني قلت وبصعوبة بأنك تشبهين مدينة عالية وسريعة في التقدم في دمها لا تشتعل الرتابة أبدا، تتقدمين بالأسواق الكبيرة ..بالشوارع والمارّة والطرقات الضيقة والزقاق السري الذي يؤدي لبيتي، لشجرة داري.. للعيون التي تتسلقها لكي تطل على غرفتي، لترى إرث انتظاري لك. أنني أشعر بالعالم بكِ.. بصدق الكلام وبالرجل الذي أخرج قصاصة لكي أخبره بما كُتب فيها، للشخص الذي أطاح سلاماً في الهواء ..لظني الذي كنت أظن به بأنه يقصدني، للمرأة الزاهدة في مشيتها وهي تعرج بجسدها المكسور الأرصفة ثقيلة من الأسى. ولكل المسالك التي تتمسك بي، أنكِ قدري ويأتيني الآن دفعة واحدة كالنبوة. تتدافع جيوش الابتسامات على محياك وتطفئين قمراً، وتشعلين شمساً بيننا.. وتتأهب دمائنا لليقظة. |
رد: إرث انتظاري لك
هلا وغلا فيك كاتبنا المتألق تيم الله
يمنح لك المكافأة تستاهل اكثر واكثر وعودة تليق بسموك |
رد: إرث انتظاري لك
لعلها فاتحة خير
أن يبدأ صباحي بهذا الجمال فهنا استقام الحرف وجاء سخياً في أشواقه وحنينه وأماني أن تعود تلك الأنثى الغائبة عن العين والعالقة في الذاكرة ... تيم الله هٌنا تغنى الحرف وأطرب البيان كتبت جمالاً بل سحراً وتورية رائعة كانت بين السطور كل الجمال هنا يا صديقي قد اجتمع قلمك وريشة رسمك وألوانك البهية |
رد: إرث انتظاري لك
في دجى الليل
نبحثُ عن ذلك الرداء المحموم |
رد: إرث انتظاري لك
خريطة الاماني تغيرت الصمت اصبح له صوت قبل أن يستغيث الحب وكل شي أصبح شريد على ضفاف قطرة مطر حتى أصبحت تقيس بقلبك مساحات الوجع فقد ظلوا طريق الشوق وهاجروا حفاة ونبقي وحدك ننازع اللهفة بشخوص ماساة فراق ..!! نبراس الادب القدير (( تيم الله )) يتمسك بطرفِ حلم لاذع الرغبة كلما سحبته أمواج الحنين إلى قاع الهوس دون منقذ ،.! -أستمد الربيع من نشوة الندى فوق حرفك ، عابرة مرت من هنا..!! |
رد: إرث انتظاري لك
لم يعد مجدياً
ذلك الانتظار فقد بلغت العلاقة بينكما سنُ الفطام |
رد: إرث انتظاري لك
،:
:، اتقصد أن تخبرني بضيم الانتظار !! فهيّا نلف تلك الأرصفة التي طبع الغبار عليها وطس هرولتي إليها ولكن يا صديقي ليسَ عامين كما مضيتَ ربما عمرين أمضيتُهما بجُل انتظاري .. ولمْ تأتِ وها أنا عند المرفأ تماما في نهاية الرصيف !! أترى ؟ ليس من قارب ولا وجوها من بشر !! وقد اعتزل المرفأ السفن .. فليس من عائد .. حتى هيَ وما أورثتني غير حقيبة الانتظار وحقائب ذكرى وبعضا من أوراق الفُرات .. تيم الله كدوحة على ضفاف الفُرات استبقنا جميعا لنقتسم ميراثَ إبداعك فلا تحرمنا المزيد تحياتي |
رد: إرث انتظاري لك
اقتباس:
|
رد: إرث انتظاري لك
اقتباس:
|
رد: إرث انتظاري لك
اقتباس:
يعيشك ياطيب |
الساعة الآن 01:33 PM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions Inc.
المنتدى حاصل على تصريح مدى الحياه
دعم وتطوير الكثيري نت
مجتمع ريلاكس