العاصفة
غامت سحابة السلام على تلك القلوب البيضاء زمننا شاءه الله ، ربما لأن القلوب التي تعيش في كنفها كانت ناصعة البياض ، وربما آثرت أن ترفرف على حناياها وأركانها بيارق العفو والتسامح والإحسان للغير والتعايش في سلام وأمان ، إذ إن رب الخلائق قد أرسل عليها سكينة من عنده جعلتها قلوبا لا تعرف الكره ولا الحقد أو الحسد ، ولا تحب أن تمد عينيها إلى ما متع الله به أقواما آخرين ، لكن هل ينفع هذا البياض في عالم يلتحف السواد ، وهل يؤتي أكله مع نفوس قد تعطشت لإثارة الفتن والقلاقل والنظر إلى ما في أيدي الغير ؟ ! .
صبرت تلك القلوب البيضاء وتحملت وآثرت ، وحين ازداد الوجع تحولت لريح تدمر كل شيء بأمر ربها . |
رد: العاصفة
.
. مثل هذه السحابة تمر أحيانا من فوق رؤوسنا .تعصنا ..وتقلب كياننا ..رأسا على عقب لكن .. نحكّم مشاعرنا وعواطفنا ولا ننسى أن لا نجرح من لهم في القلب ود وتقدير ... فكر جميل .. وترنيمة ناضجة. عشت الوشم والتقييم والنشر مع منح المكافأة |
رد: العاصفة
الراقي ماهر
نحن مثل العاصفة تهب عوجاء ثم تتغير الى صفاء كذلك النفوس هي من تتغير وليست طبيعة الحياة البعض يتغير بين لحظه وأخرى والبعض يتغير للأجمل هكذا طبيعة البشر كثيرة هي التساؤلات التي نجدها في داخلنا عندما نصافحها نجدها موجعة نبرة النُّصرة للنفس تعلو على رتم التقزز مما هو حاصل ويحصل ورغم أنف القبول والإحتواء لقالب الحياة بما فيها يمنح الرّهق طبطبةً حانية تبعث على السكون والاستكانة تعداد الصفعات السابقات لن يجدي نفعاً صار لزاماً علينا تعلّم قانون الحماية موضوع قيم وثري جدا شكرًا لروحك الجميلة هنا |
رد: العاصفة
جميلة تلك الملحمة الرائعة,
عندما تصل النفس إلى مرحلة النقاء بالتجربة والمعاناة وتذوق الفارق وتلذذه: حينها, تلك النفس, لن ترى غير البياض مهما اسوّدَ ما حولها فإضاءة الروح تمسح كُل ظلمة فهي تعرفها حق المعرفة فلا تصيبها بإحباط أو كلل وملل حتى تتجاوزها بسلام, |
رد: العاصفة
🍃 وأفضل من أصحاب القلوب الطيبة أصحاب القلوب المؤمنة لا تغضب الا لله … حروف عاصفة قطعت حبال الصمت … أبدعت أخي الكريم ماهر … دمت بود 🌷🌷
|
رد: العاصفة
هي عاصفه تمر ولا تضر ان شاء الله..
كل الورد لك |
رد: العاصفة
قصة تختصر حياة كل إنسان على الأرض ثم سيتجاوز كل سواد بالقوة والإيمان تقديري |
رد: العاصفة
اقتباس:
وما ينفع كل البياض أمام الغيوم السوداء المفتعلة لا لشيء وإنما لمجرد استعراض عضلات غير محسوبة الخطوات أحيانا الصبر يجعل من البلابل الرقيقة نسورا جارحة بعد أن هادنت وجاملت وأحبت وضحت وأقسمت لكنها لم تلق إلا التصغير أو التحقير أو الحقد الذي يطغى على كل الابتسامات المزيفة فماذا سيكون بعد ذلك كله إلا العواصف الهوجاء شكرا لقراءتك الموفقة وتحية أدبية من القلب |
رد: العاصفة
حالة واقعية
الكسر والخذلان يجتثان من البعض بياضهم و لكن الأصل غلاب جميل حرفك |
الساعة الآن 02:26 AM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.
المنتدى حاصل على تصريح مدى الحياه
دعم وتطوير الكثيري نت
مجتمع ريلاكس