استنزاف
 

في فترة الراحة
نظر بحسرة إلى الشيب
الذي في رأسه
وُجل عمره أهدره
في هذا المصنع
شعر بالغبن على ضياع السنين
ربت صاحبٌ المصنع على كتفه
سأرفع مٌرتبك العام القادم
عشرة ريالات
عاد لجمع الفحم
والبريقٌ في عينيه

رد: استنزاف
 

هكذا نهدر العمر
في زوايا ضيقة الصدر
ولا نفكر خارج الصندوق
لا شك أنها تعدت الومضة
إلى الوهج

رد: استنزاف
 

ربما يكون الصبر هو الحل
أو كيف تدار الأمور بعد هذا العمر
ومضة عميقة أخي الحكيم
الختم والتنبيه ومكافأة المنتدى
الود والتقدير
../

رد: استنزاف
 

مكاني هناااااا

رد: استنزاف
 

زاده عشرة ريال كثيييييييييييرة ياصاحب المصنع..!!

ليته اشتغل لنفسه ولو بجمع الحطب افضل ان يشتغل عند غيره..الطموح صعب لإصحاب الهمم الضعيفة

تحياتي

رد: استنزاف
 

في فترة الراحة
نظر بحسرة إلى الشيب
الذي في رأسه
وُجل عمره أهدره
في هذا المصنع
شعر بالغبن على ضياع السنين
ربت صاحبٌ المصنع على كتفه
سأرفع مٌرتبك العام القادم
عشرة ريالات
عاد لجمع الفحم
والبريقٌ في عينيه


الكاتب المتألق الحكيم

حبكت القصة تدهشنا وتتحدث عن واقع يحدث
ياله من نفس بخيله بعد طول السنين والجهد الجهيد
يقدر صبرة ببعض نقود
بعض الناس تتمسك بالماضي ولا تتغير
ضاع العمر في جمع ماله ولم يكسب
ويعود من الصفر ولكن العمر لايعود
يمضى بما فيه من أحاديث ووجع وفقر وصبر
مدهش وربي
وحسبي من الدهشة ما ألجم ردي فهنا الحبكة بالقصة
تفوق الخيال وتعطينا نظرة الصبر والتعجب

همسة……..
الروح التي سكنت النص
أبيّة وتستحق الاحترام

رد: استنزاف
 

رد: استنزاف
 

هناك أخي الغالي الحكيم
مئات من هذة العينة التي تعاني الأمرين
إنها لقمة العيش التي أصبحت لقمة الذل والهوان
لمن ظلمتة بيئتة ولم يجني منها سوى الحاجة والأعمال التي تكسر الظهر
وتثنيه قبل آوانه فما بالك بشيب شب وترعرع ليتة مكث على حاله
أحييك وروعة ماجاد به فكرك الأنيق
سلم القلم والبنان
مودتي وإحترامي

رد: استنزاف
 

من أتونِ اليأسِ بزغَ الأمل
ومن عمقِ الحزنِ بزغَتْ فرحة
ذلكَ الشيبُ لم يكن سوى سنين
تتأرجحُ ما بينَ اليأسِ والحزنُ
وها قد احاطته العناية الالهية
التي ايقضَتْ ضميرَ صاحبِ المصنع
بمكافأةِ ذلك الشيبِ

اخي الاديب الحكيم
نصُّ موشومٌ بكلّ معاني الصدقِ
كميةُ الحزنِ فيه فائضةٌ حدُّ الألمِ
ليراعِك المجدُ والسدادُ اخي

رد: استنزاف
 

.
.

استنزاف صبرهم
وطيبة قلوبهم
الحاجة تفرض نفسها على أشياء كثيرة في حياتنا
هنا ومضة تحاكي نقطة سوداء في واقعنا
ما أقبح قلة التقدير والشعور بحاجة الآخرين دونما مفر

طبتَ أيها الحكيم في ترجمة المشاعر وجودة صوغها

سلمت يا بياض