كم أود أن أسأل..؟
 

كم أود أن أسأل..؟؟ أستقصي..؟؟ أعرف..؟؟
لكن ...
تبًا وسحقًا لهذه الــ لكن ،،،
أمَا إني سأقصُّ عليكَ هاجس قائم في نفسي يلد المعنى ولا سبيل إلى اقتحامه ، كأنه
كائن حي يضطرب ويضحك ، يغتم ويطمئن ، ليقال
له : أنت - موجود - موجود كالحماقة تلدها الحياة ، كما تلد الحوادث المصائب ،
وكما تلد الحواس فينا ضيق متكلم ، وأوجاع حيَّة مع النظرة المتألمة ...
أو اللمسة المتحزنة ... أو الغصة المتكسرة ...
- أنصت جيدا وتأمل -
وانظر موضع القوة والضعف إذ أن كلاهما إسلوب قاهر مملوء
بالغضب والكبرياء ،
، أعلم أنك لست قاتلًا ،وما كنت قاتلًا ، وأنك ما سرقت حبة قمح
في حياتك ، وما أرقت قطرة دم بريئة ، ولا تآمرت بخيالك على ذبح
واقع ، وكل ذنبك أنك كنت صريحًا في حقيقتك صادقًا في مجازاتك ' كل
هذا أعرفه وأكثر '- ولكن ،،، ولكن - في مقابل هذه المعرفة ماذا جنينا ؟
ماذا جنينا غير استدعاء الذكريات ،،،
- ونظرة خاطفة - ،وجعلتني أتعجب من تلك النظرة ، ثم ذهبت ألتمس الفهم
فتذمَّمْت - والله - مما خطر لي ، فرأيتني أشق على نفسي
بلا طائل ، فطفقت ألعن هواجسي
وخواطري لا أزينها ولا أتزيد فيها بخبر ،
- وحينئذ -
- وحينئذ -

رد: كم أود أن أسأل..؟
 

رائعه رائعه..
قلم جميل وفآخر
ينثر العزه بعنوان العاطفه
نص باذخ الجمآل
كل التحايا لشخصك ولقلمك
..

رد: كم أود أن أسأل..؟
 

عطر
علينا أن نقرأ لكِ برفق
ونتلو التعاويذ على حزنك
ونُعيد سدّ الفرح المنسي في قلبكِ
عطر جاء حرفكِ قوياً مُهاباً كعادته
نقرأ أيامنا كثيراً في هذا النص
يا الله ..
كم أنت باذخة يا بنت الأكرمين ..
كم هو شهي حرفكِ ..
كم علينا من المرات أن نقرأ مثل هذا الحزن
ليبارك الله تلك الأرواح الطيبة

رد: كم أود أن أسأل..؟
 

والتحية بعشرة أمثالها وزيادة
شكرا لكَ لا تكفي والله
سعيدة بوجودك جدا

رد: كم أود أن أسأل..؟
 

وإني لناظرة عودة تصل الروح إلى سدرة المنتهى ،
شكرا أستاذ هادي .

رد: كم أود أن أسأل..؟
 

الجمال في هذا النص
كثير ومبهج
كأنه الربيع

رد: كم أود أن أسأل..؟
 

طرح وافكار ولك الشكر
........................................

رد: كم أود أن أسأل..؟
 

عندما يستحيل السؤال اجابه
كوني انت الجواب
عطر
الصمت في حرم الجمال جمال
راقني صدق الحروف
تقديري

رد: كم أود أن أسأل..؟
 

رد: كم أود أن أسأل..؟
 

حرف غاضب
مليء بالسخط
وكأنكِ الطبيب
الذي يجسد الحالة بمشرط
رائعة أنتِ