|
وتكاثري حبًّا عصيًّا أشبعُهْ !
،
لا تسألي عن لهفتي يا فتنتي وأنا الذي سوطُ المسافةِ يلسَعُهْ ! ، لهفي عليكِ كـ أُمِّ موسى حينما ألقتْ بهِ " وفؤادها " يَتَتَبَّعُهْ ! ، وأتى لها وحيٌ ينادي: أمَّهُ لا تحزني .. إنّا إليكِ سـ نُرْجِعُهْ ! ، لكنّها ظلَّت " فؤادًا فارغًا " يَقْتاتُ فقدَ الأمهاتِ ويَجْرَعُهْ ! ، حتى أتمَّ الله فيها وعدَهُ وأتى بهِ طفلاً إليها تُرضِعُهْ ! ، لهفي عليكِ كـ قلبِ يعقوبٍ على فقدانِ يوسفَ حينَ أطرقَ يُشْرِعُهْ ! ، ندمٌ على ما كان منهم ، حينما جاؤوا عِشَاءً والدموعُ تُشَيِّعُهْ ! ، ورأى بهم ما سوَّلتْهُ نفوسُهم ومضى إلى بابٍ رفيعٍ يَقْرَعُهْ ! ، رَبَّاهُ وحدك عالمٌ بـ هشاشتي: فـ امْدِدْ بـ صبرٍ لا قنوطًا يَنْزِعُهْ ! ، حتى أتوا ورموا عليهِ قميصَهُ بُشرى لـ يخلع ما بـ قلبهِ يُوجِعُهْ ! ، فـ أنا ، و ربُّ محمدٍ يا فتنتي بي ماينوءُ القلبُ صبرًا يدْفَعُهْ ! ، ما تَاه في عُمْرِ الثوانيَ عقربٌ إلا و صَبَّ الشوقَ زيتًا يَدْلَعُهْ ! ، هاتيكِ " دِيمًا " لا نفادَ لـ غَيمِهِ وتكاثري " حبًّا " عَصِيًا أشْبَعُهْ ! ، وتطاولي في سامقاتِ أضالعي وتَنَزَّهي عمَّن " فؤادي " يُوقِعُهْ ! ، من أجلِ أنْ نبقى بـ حبٍّ خالدٍ ويظلُّ " للعُشَّاقِ " فينا مَرْجِعُهْ ! >:: |
رد: وتكاثري حبًّا عصيًّا أشبعُهْ !
بوح ينسل من عمق الوجع وقلب متعب حتى القاع..
رغم همسات الحزن ورغم تذفق الألم إلاّ انّك اجدت بهكذا حوار.. نص يعانق الجمال وباذخ الترف.. لروحك المخملية كل كلمات الحب والتقدير دمت وردة يانعة ولك جنائن الياسمين |
رد: وتكاثري حبًّا عصيًّا أشبعُهْ !
تركي المعيني الذي أحبه
وأشهد الله على ذلك تأتي محمل بأزاهير العطر والجمال لتصفق الدهشة بأجنحتها ويقفز القلب من قفص الصدر ليقبل كل شطر في القصيدة من لم يسمع بتركي حٌرم من جمال الشعر قصيدة فاحت بالحب لها همهمات الغيوم و وشوشات البلابل ولتعلم يا صديقي أن شعرك يسمو بنا وبين الجزالة والأصالة كان قلمك ونحنُ نحو جاذبية السحر متجهون وطائعون مرحباً بك في كل وقت وفي كل حين flll: |
رد: وتكاثري حبًّا عصيًّا أشبعُهْ !
.
الحب يزهر بين الكلمات هذه الحروف جاءت لتذكرنا بأن العمر لحظة ليتنا نعرف كيف نعيشها ونحياها قبل أن يقف القطر الشاعر تركي المعيني رائع بما تحمله الكلمة من أبعاد ومعان حروفك تعانق الأرواح وتستدرج أريجها بك تزدهي الأماكن وتفتخر كل التقدير . / |
رد: وتكاثري حبًّا عصيًّا أشبعُهْ !
الله ...الله
يا لجمال الضاد حين تعزف على يد هذه الأنامل الرائعة تستطيع يا تركي أن تهب الحرف من روحك الجمال شكرا على هذا القلم المدهش والصياغة الرائعة قلم عذب لايعرف الهرم |
رد: وتكاثري حبًّا عصيًّا أشبعُهْ !
هذهِ الجِباه طَالت غَيمات حرفكَ فخراً ولا تودَ أن تودّعه
فلا يَضل نبضاً عن حب كهذا حتى وإن أوجعه ، وألقى شُعوركَ ما ألقى مِن ضيق شوقه فَلا تحرِمنا سِحر مسمعه . ما شاء الله ، تبارك الرحمَن الذي رحمَ أم موسَى ويَعقوب قَادراً على أن يرحم قلبك ، فَلا لَا تَقنَط من رحمة الله . تُركي المعيني : مِن أجمل مَا قرأته اليوم ، استنارَ قلبِي بِمشاعرك وَ ذاكرتِي استفاقَت على أثر حرفك . ودي |
رد: وتكاثري حبًّا عصيًّا أشبعُهْ !
وحين يأتي تركي
ياتي موكب الشعر فتصطف له أضلاع الحرف ولايتوارى خلفها إلا الغياب ،! الشاعر / تركي المعيني دفقات الحب التي تسامرنا تحتضنها أنامل شاعر يغني بها أرق النغمات ؛ يُخلّد فينا حرفك flll: |
رد: وتكاثري حبًّا عصيًّا أشبعُهْ !
وتطاولي في سامقاتِ أضالعي
وتَنَزَّهي عمَّن " فؤادي " يُوقِعُهْ ! ، من أجلِ أنْ نبقى بـ حبٍّ خالدٍ ويظلُّ " للعُشَّاقِ " فينا مَرْجِعُهْ ! الراقي / تركي المعيني تكفي هذه ليعبر القلب عما به زلزلة صح القلب وسلم المداد دمت بروعتك |
رد: وتكاثري حبًّا عصيًّا أشبعُهْ !
بارك الله فيك .
والله يعطيك العافيه... ماعرض يستحق المتابعه. ولك الشكر والامتنان... |
رد: وتكاثري حبًّا عصيًّا أشبعُهْ !
https://i0.wp.com/www.newphotodownlo...10-2.jpg?ssl=1
/ وإني كسوته حباً دفيّاً لمسامه دثره وأجزلت في حنوي .. وحنانيَ طمأنه وطوقت خافقه بودي حتى أشبعه فقط .. ليته تأنى .. ولفؤادي ما ودعه .. أو ليته حفظ عهد البقاء وما مزقه // قلم كما السلسبيل العذب نقرأ ولا نكتفي .. سلم البوح بستان زهر f:: |
| الساعة الآن 09:04 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
مجتمع ريلاكس