|
مداهمة شتوية
تدور في مخيلة مدفأتها
الكثير من الأفكار اليابسه ، الممدة على بعضها البعض ، متخشبة الاحتمالات هي ، بين ظنون ( كانون ) وإحباط ( شباط )، وانتظار ذلك ( الرجل الشتوي ) الذي يستحق أن توقد لارتعاشات إطلالته تلك المدفأة المصنوعة من طوب الأمل والتي ستطلق ذات ( حطب ) من مدخنة انتظارها أبخرة الذنوب السوداء المتطايرة إلى الأعلى. هي أضعف من أن تحتمل ساعات الوقوف على شرفة الصبر الباردة. هي أطهر من أن تستدرجها عتمة الشوق لتلبية شهوة الكتابة وفض عذرية وريقاتها البيضاء من أجل حب منزوع اللقاء. هي أرق بكثير من أن ترتدي ( الفرو ) الذي اغتالت جسده الانسانية لتنعم بدفء يسير على خيوط جنازته. هي أسمى من أن تبتسم لثلوج القسوة وهي تغطي طرقات النبض وحديقة روحها حينما تفتح نوافذ مواسمها، فلن تسمح أن تكون ابتسامتها سخرية من خضرة الأحاسيس التي كانت تصاحبها كل صباح. هي ألذ من أبيات فاتنة وساخنة نظمها ذلك ( الرجل الشتوي ) قبل عام من رحيله ليجعلها حبيسة اللاوعي، ليجعل أصابع ذاكرتها مرتجفة اللهفة، ليجعل جدائلها ضحية الفوضى، ليجعل مكحلتها رهينة الدمع، ليجعل القبلات بدون فجر، ليجعل الزوايا بدون عطر، ليجعل الهدايا بدون عمر ، ليجعل المرايا بدون عناق، ليجعل المكان أسير الاختناق، ليجعل شفاة أحزانها تردد بعضا من أبيات ذلك الرجل: إنِّي هُنا والإشتياقُ مكَاني وأبُثُّ في صُبحِ المَدى أوطاني إنِّي هنا في لَوحةٍ مرسُومةٍ لولا اختِطَافُك لا أُسمَّى الجاني أُهْديكِ سِجناً ياشِتاءَ صَبابتِي إنِّي رَأيتُك فِتنَة السَجَّانِ لا نور إلاّ مايُشِّعُ بأعيُني لا درب إلاّ في خُطا أحضاني والدفءُ مكتوبٌ بأسطُرِ سِترتي كوني بها شِعراً يمُرُّ لِسَاني كوني هنا وتأدَبِّي ياطِفلتي حتى أعود وصاحِبي أحزاني سيكون موعدنا الربيعُ وربُّنا وستقطِفي ماطاب من أفناني وإذا لقيتي في الغيابِ مُعَذباً لا تحزني يادُرَّة الأزمانِ سيذوبُ ثَلجُ الانتظار ونحتفي وأُعيدُ للماضي صَدى ألواني وإن لم أكن وابلا فطل. |
رد: مداهمة شتوية
كم بقي من صقيع للقلب
لم يسقط فيه دفئ حضورك؟؟ نعيش مابعد الشتاء بعمر وحواسنا بالبعد ترتعش مرحبا أيها الشتاء لم أعد أقوى على مجابهة الوجع بعد أن بحثت عن ربيع لا يأتي بقلبي مات ألف مسافر طوتهم الأيام ذكرى لم أجني منها إلا الأرق لم يعد يعنيني إن ألتحفت وجعا آخر فكل صقيع من شتائك أعلمه وابل من أجمل ما قرأت حقا بوركت |
رد: مداهمة شتوية
يهجرني الصبر
اخط تاريخا ينقش الاهات من حنجرتي المخنوقة فتهل انفاسي بمراسيم النبض حينها تدين لك الامنيات وانا اتلوى من غربة الحلم ولهفة اللقاء واجدة السواس الرائع القدير وابل ابدعت في الرسم التي تدور حول مخيلة مدفأتها الكثير من الافكار اليابسة عزفت على اوتار الظنون والاحتمالات بين ظنون كانون واحباط شباط انتظار ذلك الرجل الشتوي الذي يستحق ان توقد لارتعاشات اطلالته تلك المدفأة المصنوعة من طوب الامل والتي ستطلق ذات حطب هذه الكلمات تهز جذع القلب وتهزم جهرا لاشتعال حربا بين الضلوع لعشق طال انتظاره من مدخنة الانتظار ابخرت الذنوب السوداء المتطايرة الى الاعلى تسير في الشريان ونبض مخنوق بحنان شعلة عواطف المكتض بين السطور سحر يخرج من اناملك الوضاء ابداع تغلف الحواس برقتها ولعمق معنيها الحزينة التي تدفق من سيلان حبرك الفريد ومن جوهرك تحياتي العاطرة والكبيرة لك 🌹♥️ |
رد: مداهمة شتوية
هلا وغلا فيك كاتب الرقي وابل
يختم النص ويمنح لك المكافأة ويرفع للتنبهات وعودة تليق بحرفك |
رد: مداهمة شتوية
فقط لو كان الأمر بيد البنفسج
لعلقتها على ناصية مدائن البوح يامدهش / قارس هذا الشعور الذي يجعل القلب يتبلور وينكمش على نفسه ينتظر حتى يذوب ولكن يخشى أيضا حين يذوب يتلاشى ،! إنما العشق فناء ياوابل نقف على كل الاتجاهات حتى تفنى ذواتنا نشعر بلسعة البرد ورويدا رويدا نجد دفء أضلاعهم تذهب هباء ونحن نُصلب على قارعة انتظار ربما تحيينا وربما تميتنا ندما على كل حال القلب حين يتعود الفقد تُشل أطرافه وابل قل لي بربك من أي محبرة كنت تغرف وكيف لهذا الإحساس أن يكتبنا جميعا ثم انك تحرم أراضينا من غزارة وابلك الذي يرويها بحب أسجل إعجابي الشديد بهذا الهطول المفاجيء flll:flll: |
رد: مداهمة شتوية
جميلة جدا هذه الخواطر المنبعثة من قلب يرفل في رداء من نور
قد زادته حرارة المدفأة ألقا لينطلق ويبوح بمكنوناته أتت في جلباب أمنيات ومناجاة وارتجاءات فحملتنا إلى أفاويق الغمام نستمطر قلوبنا الغافية لغناء الفؤاد شكرا لجمالك هذا أخي وابل ولك تقديري >::>::>:: |
رد: مداهمة شتوية
عزيزي وابل
أقدم لك وبل شكر وتحية تليق بك فقد قرأت نصَّاً عميقاً كلَّ العمق. تتناثر في سطوره بلاغة مذهلة وتشبيهاتٌ متنوعة واستعارات بديعة ومجاز مرسلٌ رائع |
رد: مداهمة شتوية
..
وابل .. أظنك تعلم ما فعلت .. وإن لم .. فلي عودة باذن ربي .. تخبرك .. . . بستان زهر |
رد: مداهمة شتوية
هلا فيك وابل كاتب الرقي
واي مداهمة شتوية تدفىء تلك الروح يالهذا الجمال لحروفك يؤلم أن تكون ملامح الشتاء عتيقة في كل فصول حياتنا وكأن هذا العمر لم يُصادف فصلاً سواه وانت هنا كروح دافئه تتغنى بها رفرفة حرفك عالية وآسرة تتجه بنا صوب الجمال فقط ونتوسد الدهشه بملامح من القنوت حتى وان توشح شتاء عارم فقط ابسطنا نقف على مرفأ البسمة حتى نعرج الى ساحات الروح ويتسرب منه شعاع قادر على اكتشاف الفرح شكرا بعمق الدفء بوجودك هنا………. |
رد: مداهمة شتوية
هو الحب الذي يعلمنا كيف نتقن الفن، يعلمنا بهجة الحياة أبدعت، شكراً لرقة الشعور |
| الساعة الآن 07:36 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
مجتمع ريلاكس