مُتقمِّصًا ثوب التأوِّه ..!
؛ " ليلى " وينتفضُ السؤال معاتبًا عن أيِّ حُزْنٍ سوف تنطقُ يا فمي ؟! ، في أيِّ صوتٍ سوف يرتجعُ الصدى والفقدُ " أعلى " من صريرِ تألمي ؟! ، خبأتُ في جيبِ السكوتِ مناحتي لكنَّها … والله " تأبى " تنتمي .. ، للصمتِ .. ويلي .. أيّ صمتٍ ها هنا والدمع " فظٌّ " والتعاسة توأمي ؟! ، والـ أفُّ من فرطِ اجتياحِ أوَارِها لـ كأنَّني بـ المُهْلِ يغلي في دمي ! ، فـ ترى الكلامَ على فمي متقمصًا " ثوبَ التأوِّهِ " في شفاهِ الأبكمِ ! ، لا أستطيعُ إلى الحديثِ تَسَرُّبًا لكنَّهُ يسطيعُ فرضَ تلعثمي ! ، حتى تراني بـ التهدِّجِ ماكِنًا و الله يعلمُ أيُّ " حُزنٍ " مظلمِ .. ، يجتزُّ " أوردةَ الكلامِ " وما معي غير الدموعِ ، وحرِّها بـ المَغْنَمِ ! ، فـ إذا مررتم في مساربِ أضلعي وتكادُ تفرى ضيقةً بـ تحمحمي ! ، لا ترعووا .. ما تلك إلا " زفرةٌ " عضَّت أناملها .. لـ عجزِ تكلُّمي ! ، مُذْ أنْ طوتْ ليلى الوصالَ وعبأتْ كأسٌ شربنا عذبُها .. بـ العلقمِ ! ، وتساقطتْ أوراق قلبي ، بعد ما أغصانها جفَّتْ بـ فصلِ تبرُّمي ! https://youtu.be/rJWiT6Srguk 💐 |
رد: مُتقمِّصًا ثوب التأوِّه ..!
الله الله
عندما يكتب تركي المعيني للختم والتنبيه ومكافأة المنتدى ولي عودة تليق |
رد: مُتقمِّصًا ثوب التأوِّه ..!
فـ ترى الكلامَ على فمي متقمصًا
" ثوبَ التأوِّهِ " في شفاهِ الأبكمِ ! جميلة حدّ أن سرت في بدني قشعريرة لك الله يا تركي نسجت رؤيتك وشعورك بنسيجٍ عالي الجودة أبدعت وأتقنت أخي |
رد: مُتقمِّصًا ثوب التأوِّه ..!
مُذْ أنْ طوتْ ليلى الوصالَ وعبأتْ
كأسٌ شربنا عذبُها .. بـ العلقمِ ! ، سبحان من وهب لك الشعر بكل عذوبه الشاعر الذوق تركي كلمات الشعر منك لها طابع وطعم خاص الشفاه تتغنى من خلف عذوبه يامبدع الكلمة بهي من عبق العطر ونبراس السحر انتشت به ممالك الحرف وقوافي ترف هامة الضياء صح لسانك واعتلى شانك شكرًا تتكاثر لروحك الجميلة هناااا |
رد: مُتقمِّصًا ثوب التأوِّه ..!
أي تقسيم جميل بديع
وأي تشاكل مدهش بين حُزن وحزن تهزنا الصورة وتتلبسنا الحيرة تحايا وسحب مترعة تأبى الهطول إلا في هذا المتصفح العذب خير تعبير ٍ على هذا الجمال المعتق بالألم الصمت لك تقديري أستاذ تركي المعيني |
رد: مُتقمِّصًا ثوب التأوِّه ..!
:eek:
بخ بخ ياتركي عند عتبة هذا الحرف تخرس كل الردود وتصمت المحابر لازلت للآن في حالة ذهول من هذا البيان الساحر فقد تسربل ثياب الصمت وشوق بلغ المشاشة .. حتى باتت الروح خاوية والمشاعر هشة .. ليلى التي طوت الوصال عذرا إن قلت ليت ليلى تطيل هجرها ياتركي لننهل من معين عذب هذا الحرف إبداااع تسامى في تناسق الحرف والبحر والوزن ضمنها المعنى شهدا لا ند له ولا نظير . . . وبعد هذا تقول زفرة!!! تلك الزفرة التي اغرقتنا وذهلتنا كيف لو كانت بحرا فمانحن براحلين !!! ابدعت . . لايك وتقييم سمآآآءءء أمطرت هنا |
رد: مُتقمِّصًا ثوب التأوِّه ..!
تركي المعيني
أيها المسكون شعرا وحبا .. سأدع أحزانك جانباً واقول لك كم اشتقنا لهذا الحضور الوارف بالبهاء حقا ارتوت الروح من زخّات هذا الحرف المبهر |
رد: مُتقمِّصًا ثوب التأوِّه ..!
وجعٌ مبتل بالخسارات في قلوبنا، أبدعت وأبدعت |
رد: مُتقمِّصًا ثوب التأوِّه ..!
كدت أملأ الصفحة بعلامات التعجب
لكنك أيها الناظم المدهش لم تبخل بأي منها ولو أنها مناسبة لحال الحمحمة أكثر وأكثر هذا نص متعوب فيه وعليه. |
رد: مُتقمِّصًا ثوب التأوِّه ..!
:eek:
فـ إذا مررتم في مساربِ أضلعي وتكادُ تفرى ضيقةً بـ تحمحمي ! ، لا ترعووا .. ما تلك إلا " زفرةٌ " عضَّت أناملها .. لـ عجزِ تكلُّمي ! .. ما أجمل الشعر منك وما أحلى فصاحتك ! وكأنني أتنقل بين الأبيات على إيقاع سمفونية تتصاعد حينا وتهدأ حينا آخر .. هكذا هم الشعراء الذين يكتبون بماء قلوبهم.. المبدع تركي المعيني شكرا لهذا الجمال |
الساعة الآن 09:06 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
مجتمع ريلاكس