منتديات مدائن البوح

منتديات مدائن البوح (https://www.boohalharf.com/vb/index.php)
-   آفاق الدهشة ومواسم الفرح (https://www.boohalharf.com/vb/forumdisplay.php?f=30)
-   -   إلى "شاهد قبر" إن مسّ الجدب أزهره../ رسالة أدبية (https://www.boohalharf.com/vb/showthread.php?t=8428)

مريم 03-06-2022 06:33 PM

إلى "شاهد قبر" إن مسّ الجدب أزهره../ رسالة أدبية
 
" -إنتِ من وين؟
-أنا من بلد الشبابيك المجروحة بالحب، المفتوحة عالصدفة..

وأنتَ من وين؟
-أنا من بلد الحكايات المحكية
عالمجد ومبنية عالألفة ".
.

عندما تكون خارجًا للتو من حُنجرة "فيروز"، عالقًا بتساؤلات "وديع الصافي" في هذه المسرحية تتمنى لو أنّه بالإمكان-ولو لمرة واحدة- إعادتها عكسًا، بِذات العذل وصدى الصوت.
لتبدأ بِ "إنتِ من وين"
وتُغلق الستائر بخيبة " ولولا شوية سمّاني"
ويتضّح المعنى من تعريف فيروز بلدها ببلد الشبابيك.. فالأنثى تتلقى الحب من الشبابيك، من بَعيد، من نظرة، من وراء الستائر إلى أعماقك، من ساحة المعارك أيضاً، من أعماقك لصدفة مُحكمة التدبير.
وأنتَ؟!
وأنتَ تقسّي ظنونك وتقول
" مدري يا قلبها بشو موعود!"
وتسأل نفسك: " أنا وياها تزاعلنا،
مدري كيف تزاعلنا.."




https://up.boohalharf.com/uploads/164657780987592.jpg

إلى سيد تلك البرهة الفاصلة بين وضع قدمي الأولى على أرض الحزن ورفع الثانية عنها: "زاهر قبر"
معكَ وبصحبة "آبية" و "ورد" درّبتُ سعادتي على الركض، أدركتُ وسع الطرقات برفقتكَ -عند الحرب قبل السلام-، حين تضيق المنعطفات على صدري.. ولو كان بوسعي تأليف أبجديةٍ خاصةٍ بإحساسي -حينها- وبحرفك السامق دائماً والله لفعلت، لكن ما بين حروفنا يجعل للصمت تتمة التعبير..
لكنكَ تعرفني يا صديقي أني صديقة الصباح، ويدي لا تكفّ عن كتابتي والأشياء التي تطحنني، وأخرى تسكنني ورغم ذلك إيّاك والظن يومًا أنني قَد أنشر نصًّا يُوصلكَ إلى مريم، أو إلى قلمها الحقيقي !

حسناً حسناً
فقط لو..!
لو أنني "ساعي بريد" لأوصلتُ الأمانات إلى أهلها، كأنْ أُعيد صوتكَ للشمس، أو أنْ أضع حرفكَ في حضن غيمة ليحل على البلاد السلام، فقد ذرفتْ إثر حديثك عن ما يُشابه الغياب -آخر مواضيع ش ـاهد-
دموعًا بللتْ الكون.
للقلوب الدافئة يا صديقي عيدٌ إذاً، وأنتَ للمدائن عيد !

بالله عليكم أيها العابرون من بين الكلمات لا تستهجنوا فعلتي ولا حديثي،
هذا ليس تمجيداً لشخص أو لحرف بقدر ما هي "وقفة" وفاء ومحبة وصداقة، فالحروف والله تشعر، تفرح وتئن ويعزّ عليها السكون !


"شاهد قبر" عَرّفتُك باسمكِ فقط،
وَكَمْ مِن "فقط" تكفي لقياس المسافة بين المرء ومرآتهِ، ولا تكفينا لتفسير الانعكاس الدقيق لنا عليها، شبه طيف قطرة ماء جرَت على جبينِ صبية حرّة بعد هتافٍ للبلاد المنسية، للثورةِ على الظلم على طريق الحرية، أسرع وأجمل وأكثر أثراً -في مشاهد الرؤية - مما تتخيّل لنكن بذلك أكثر عجزاً لوصفها، وعرّفتُ نفسي " فتاة بقلمٍ فضوليّ" لتأكيد نظريتي الوحيدة لتلك الظاهرة أنّ حرفكَ يا صديقي بمثابة المياه الساكنة، الهادئة التي تُجيد فعل ذلك. أرجوكِ ابقَ هكذا، لأنّ في جريانك تشوُّه لصورتنا..

في كلّ مرة كنتُ أقرأ بها "لشاهد" أحرصُ على ألّا أضع حروفه نصب عينيّ، كان التسلل إلى نصوصه من تحت غطاء السرير بداية مُقترحة لا بأس بها لقراءة نفسي، فنحن بشر يصعب علينا التعرّي أمام أنفسنا مهما بدا للغير سهلاً ودونًا عمّا داخلنا من جمال..
اليوم أنا أَجرَأ من إخفاء مودتي، وأجبن بكثير من مشاركة الناس، الطبيعة، والسماء؛ قلبكَ وإن أصبتَ فاعلم أنّ حديثًا بيننا لا ينقطع مهما كان الغياب..
تملأ دائماً ما فاض منّا ونودّ سكبه علينا مجدداً لنحقق بذلك جزءاً من الأبدية المُحكى عنها في الأساطير، أن نبقى في سعادة، حتى في الحزن الذي تُشعرنا به أحياناً هُناك شجن، أن تُكتب وحدتنا بأدقّ وصف، وأجمل حلّة.

من مريم إلى أح مـد
أنتَ البهاءُ ذو البهاءِ، وبهاءُ روحكِ يأخذنا من أقصى نقاط الضعف إلى بقعة الضوء المُنقِذة، منها إلى صبوة التبنّي، أن نتبنّى غمار الموت في الحبّ، فهُنا تتشيّد عزّة البقاء ويحبو القدر ليصبح كما نشاء وتشاء أفدئتنا.

من مريم إلى ش ـاهد
كنتَ حرفاً وروحاً وصديقاً استثنائياً من كلّ شيء، الخطوة الأكثر نجاحًا بعد محاولات عديدة.. بحروفك أبوة دافئة -أخوة- حتى لا تتشنج ملامحك وصداقة حقيقية


https://up.boohalharf.com/uploads/164657926761831.gif


من مريم إلى زاهر
أحمد بختلق من قلبه سطوراً تُوقع الناس في حُبّ نفسها .

من مريم إلى صديقي اللدود:
لحنٌ حنون برفقتنا دائماً، أمانٌ حين تستفرد بنا الهموم، بحرٌ نرسو إليه بأوتارنا، نُلقي على رماله همومنا وتيهنا..

أما الرسائل فتقول:
أنتَ رسالة تخترق أرواح العابرين لتكن المُرسل والمُرسل إليه، فقدسيّة عشق الرّوح للرّوح هي أسطورة لم نعشها لكنْ تمنّيناها.
واحدةٌ فقط - أنتَ - أنقابلكَ؟ لا مانع .
لا، لا داعٍ فقط أقرأكَ، بروحٍ واحدة، بقلوب الأرض، بالقلوب النقية الطيبة الوفية فيها، بقلوب الأصدقاء الرحماء

ثم
شكراً أحمد.
مريم تتمنى لكَ عمراً مديداً، وقلمًا دائم العظمة 🖤
في ساحة الحرب وفي فضاء الوفاء والمحبة نجتمع ولا نفترق أبداً ..
ثم ما نزرعه بالكتابة سيبقى ..


flll:flll:

على الهامش :
سؤال كل يوم :
ما الذي يمنعك عن فرصة إنقاذ قلب بكلمة لُطف !






بُشْرَى 03-06-2022 06:40 PM

رد: ًإلى "شاهد قبر" إن مسّ الجذب أزهره..
 
.
.

قلم جميل .. وروحك أجمل أختي مريم
طبت يا نور

الوشم والتقييم
والنشر مع مكافأة الجمال

سُقيا 03-06-2022 06:49 PM

رد: ًإلى "شاهد قبر" إن مسّ الجذب أزهره..
 
مَاشاء الله ، تباركَ الله .
إنكِ ممن عهدتُ فيهم الجمَال ، حتى أنَ الحضور لا يكتَمِل دونهم ، يتجلّى العُمق ههنا
فِي اللحظاتِ التي تشاركتموهَا حتى باتَ المكان يحكي أسماءاً نشهَد بِنورها ملاحم الود
والجنون على مسَارِح الوفاء ، وَ عتباتٍ كان خَبط الحرف عليها مدهِشاً
وأنا أشهَد يَامريم أنكما تلوّحان للسكون فَتحضر أجواءَكما حتى تنشئونَ في قَلبي شيئاً من
الألفة ، فلا يغركِ غيابِي أنا هُنا ، أقرأ :)

الحبر لا ينفذ ، ولا يغيب هذا المذاق الفيروزي عن صباحاتنا ، والمقاعد لا تختفي والسّماء باقيَة في أشواقٍ تبثّه الذاكرَة ما دامَ بينَ أصابعكما قَلماً يكتُب
حتى البلاد والغُروب و الثورات والبهجَة تتغذّى في أذهاننَا بِما تجود بهِ علينا إطلالتكما يا عذبة .


لا حرمتُ طيبَ أنفاسكِ ولا عُمق ما ينقشهُ حبركِ .

البنفسج 03-06-2022 09:59 PM

رد: ًإلى "شاهد قبر" إن مسّ الجذب أزهره../ رسالة أدبية
 
هذا العطر وهذا اللون الممتلىء
جاء كالموج يحمل أصداف المحبة
مشهد حلو وجميل وكلمات تطال السحاب
شاهد يستحق صديق جيد
وصاحب المهمات الصعبة
وقفته ثبات ووجوده وتد
مريم ليس هناك حرف أفضل من حرفك
يصف لنا شاهد بهذه الدقة المتناهية الصدق
المفعمة بروائح زكية لايجيد شمها سوى حرفك
أدام الله قربكما وصداقتكما المزهرة
سعدتُ بحياكة هذه الرسالة الأدبية
والتي تكفينا أنها تحمل علم من أعلام المنتدى

لكما كل الود والورد
رعاكما الله

flll:flll:

هديل الحرف 03-06-2022 10:12 PM

رد: ًإلى "شاهد قبر" إن مسّ الجذب أزهره../ رسالة أدبية
 
بحياتنا الأدبية أدلاء كثر تختزنهم الذاكرة
ولكل كاتب أسماء عالقة
لا يمكن للأيام أن تمحو إلتصاقنا بهم
هنيئا لك "شاهد" فقلم كقلم "مريم"
لن يجذبه إلا حرف جميل تماما "كحرفك"

مريم 03-06-2022 11:15 PM

رد: ًإلى "شاهد قبر" إن مسّ الجذب أزهره..
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بُشْرَى (المشاركة 186308)
.
.

قلم جميل .. وروحك أجمل أختي مريم
طبت يا نور

الوشم والتقييم
والنشر مع مكافأة الجمال


مساء الخير يا بشرى
بتوقيت الألفة والصدق الذي غرسه
فينا آباؤنا ومن قبلهم أجدادنا الكرام
يا ابنة الضاد ..
شكراً على كل شيء
تحياتي

flll:

مريم 03-06-2022 11:50 PM

رد: ًإلى "شاهد قبر" إن مسّ الجذب أزهره..
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سُقيا (المشاركة 186312)
مَاشاء الله ، تباركَ الله .
إنكِ ممن عهدتُ فيهم الجمَال ، حتى أنَ الحضور لا يكتَمِل دونهم ، يتجلّى العُمق ههنا
فِي اللحظاتِ التي تشاركتموهَا حتى باتَ المكان يحكي أسماءاً نشهَد بِنورها ملاحم الود
والجنون على مسَارِح الوفاء ، وَ عتباتٍ كان خَبط الحرف عليها مدهِشاً
وأنا أشهَد يَامريم أنكما تلوّحان للسكون فَتحضر أجواءَكما حتى تنشئونَ في قَلبي شيئاً من
الألفة ، فلا يغركِ غيابِي أنا هُنا ، أقرأ :)

الحبر لا ينفذ ، ولا يغيب هذا المذاق الفيروزي عن صباحاتنا ، والمقاعد لا تختفي والسّماء باقيَة في أشواقٍ تبثّه الذاكرَة ما دامَ بينَ أصابعكما قَلماً يكتُب
حتى البلاد والغُروب و الثورات والبهجَة تتغذّى في أذهاننَا بِما تجود بهِ علينا إطلالتكما يا عذبة .


لا حرمتُ طيبَ أنفاسكِ ولا عُمق ما ينقشهُ حبركِ .



https://up.boohalharf.com/uploads/th...9932109861.jpg

"فيها حاجة حلوة حاجه حلوه منا
حاجه كل مدى تزيد زياده فيها ان
فيها نية صافية فيها حاجة دافية
حاجه بتخليك تتبت فيها سِنه سِنه"




"سقيا" هنا يا مرحبا يا مرحبا
يا مساءات الوله
أتعلمين كيف أراكِ هذه اللحظة
ماذا أقرأ في عينيكِ، أتسمحين لي
يا صديقتي أن أقرأكِ كما أرى ؟!

حسناً حسناً ..
أتخيلكِ تحبين الأطفال كثيراً، لا أعلم ما السبب، الإقدام عند بدء التدرب على المشي، البدايات ربّما! لكن بشرط أنْ تقود لنهاية رائعة، مثل: يكبر الطفل وينال ما أَحَبّه..
تُحبين اقتراب أصابع الأطفال من بعضها لدرجة تمنعهم من فَرد الكف أو قراءة خطّ القلب، وهذا دليل واضح أنكِ تتركين الأمور بيد الله وتمشين بقلبكِ، بروحكِ، بالحُبّ فقط.
فأنتِ لا تنتظرين المُقابل من الأطفال، فقط العطاء وهذا دفء ممزوج بالأنوثة.💛
"سقيا"
إنْ خاصمتكِ الأيام يوماً يا حبيبة
تخلّصي منها كُل يوم بيومهِ،
ولا تدعيها تُراكمُ عتابها عليكِ
لكن اتركي بابًا مفتوحًا، اسمحي بدخول ما يمكنه أن يزيد ذخيرتكِ من الحُبّ
والغفران فقط كابتسامة عابرة،
دعوة خفيّة، لقاء مَن تُحبّين والأمُنيات.

يا بنت البلاد الحرة هناك دائمًا مَن يجد لكِ الحلقة المفقودة من كل شيء ليخبركِ أنّك بخير، وأنّه موجود لأجلكِ.
أعتذر إن قرأتُ فيكِ ما لا يجبْ أن أعرفه، لكنّها قدرة حمقاء لطيفة..
ثمّ لطالما كنتِ شاهدة على ساحة حرب،
لطالما شاركتيني لحظات الحرب والسلم
حتى في سكوتكِ والغياب كنتِ أشمّ
عبقكِ، قمتِ بالبيات هناك لأيام
مازلتُ أذكر ولأجل تلك اللحظات
تحرك قلمي اليوم ليقصّ على مسمعي
سطور الوفاء

"مريم" تتمنى لكِ الحُب وأنْ يُردّ ما قمتِ بتقديمه للغير بطرق ألطف، أعظم وأكثر ديمومة :gflll:
على الهامش:
كوني الشمس التي لا تنطفئ، فأنتِ وردة ومُعتادة على ذلك.💛🌞


الكابتن 03-07-2022 12:55 AM

رد: ًإلى "شاهد قبر" إن مسّ الجذب أزهره../ رسالة أدبية
 
لا زالت في هذه الحياة نوافذ للجمال كلما شرعت في ضيقها تفتح لك هنا وهناك نافذة أخرى للعيش
إن الفرح نقيض الحزن عدوه اللدود لكنهما يجتمعان كثيراً يا مريم في دمعة وابتسامة
في لهفة وخذلان في كلمة وأُخرى تربت على كتفي حروفها

الأصدقاء نعمة وحروفهم غذاء روحي نلوكه دائماً كلما شعرنا بالجوع للحياة ، نلوكه ونجتره كلما اشتد نهمنا
لحظات السعادة تبقى لحظات ، لكنها تقيم وطناً للفرح نلجأ إليه عندما تتغرب مشاعرنا وتستهلك قدرتنا على
الصبر النكبات والخيبات

بعض الحروف تجد فيها النشوة التي تأخذك إلى عالم الأحلام والأمنيات ، مثل حكايات الجدات في الربيع
تشعل غليوناً وتجتمع حولها القلوب التي تهوى الحياة تطرق سمعاً لها ، وفي كل فسحة تبدي زفرة عندما

تتذكر صباها ، كنا مثلكوا صغار وكان ، وكان ....
يا مية مسا علي أشتكى
وعا حفة الباب أتكا
على اللي انحكى وعل ما نحكى
وعلي أنتسى وما بينتسى
يا مية مسا


تنفست كثيراً من رمق الحياة هنا يا مريم

صباح الخير لكما أنت ِوشاهد ، صباحات الربيع والدفى وأيام الندى الي ما بتتنسى
وردة دحنون
..,,

هادي علي مدخلي 03-07-2022 01:03 AM

رد: ًإلى "شاهد قبر" إن مسّ الجذب أزهره../ رسالة أدبية
 
ماكل هذا الجمال
الذي يغطي المدائن
كل من يمرُ من هٌنا
بكل هدوء وسكينة
هٌنا لحظة تجلي خاصة
أشرقت فيها الحروف
غيمة ماطرة جاءت
على جناح التفرد
الصداقة نبع صافي لا ينضب
تنسج من النجوم عقداً مٌنيراً
الصداقة هي اليد الحانية
التي تحملنا فوق السحاب

القديرة مريم
كتبتِ بلغة الطيور
التي تغسل القلب من وجعه
هنيئاً لكِ هذه الأخوة والصداقة
مع القدير شاهد قبر
تحياتي لكِ

يحيى 03-07-2022 01:21 AM

رد: ًإلى "شاهد قبر" إن مسّ الجذب أزهره../ رسالة أدبية
 
النقيّة مريم
لكم حدثتُ نفسي بأن حروفك كائن حيّ
يتنفس ويشعر
كل مرة أقرأ لكِ أراه ماثلاً أمامي
بهيئته التي يكسوها الوقار
في مُقتبل العُمر وبشوش
ما ينقلك من الإرتياح إلى المسارعة بالسلام
وكثيراً ما كُنت أتحاشاه خشية أن أقاطع حديثه الذي أُحب

إن التي لها روح مثلك تغتسل بالبياض كل يوم
جديرٌ بنا الحفاظ عليها وندسّها في الصادق منا
كل ما قرأته في رسالتك يدل على ذلك
أنكِ الإتساع حال الضيق
والإتكاء حين خشية السقوط
وأن روحكِ صباحٌ مشرق يبدد ظلمة الليل ويحيل عتمته إلى صوت فيروز

- يستحق شاهد/ زاهر أن يتقلد هذه الحُله
وتستحق مثلكِ في غمرة مالا أعرف مناسبته
أن تبجل .. أن يُشار اليها بالفخر الذي يليق
اتمنى أن تصل رسالتك بما يليق بتجليها
وأعترف لكِ أني لأول مرة أعجز عن كتابة بما أشعر
لأول مرة يخذلني الكلام
ذاك لأن الوفاء يجب ألا يُدنس ولا يمس
يجب أن يظلّ نقياً ومقدساً
السلام عليكِ يا مريم


الساعة الآن 05:57 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
مجتمع ريلاكس

Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas
دعم وتطوير نواف كلك غلا

1 1 1 2 2 2 3 3 3 5 5 5 6 6 6 7 7 7 8 8 8 10 10 10 11 11 11 12 12 12 13 13 13 15 15 15 16 16 16 17 17 17 28 28 28 30 30 30 31 31 31 32 32 32 37 37 37 38 38 38 39 39 39 41 41 41 44 44 44 45 45 45 46 46 46 47 47 47