نِصْفُ حُلُمٍ...لَم يَكْتَمِلْ
(نِصْفُ حُلُمٍ...لَم يَكْتَمِلْ)
(هَذَا الهَذَيَانُ لا يَعْنِي أُنْثَى غَيْرَكِ أَنْتِ) يَا طِفْلَتِي السَاكِنَةَ فِي الوَتِيْن لَيْتَكِ يَا طِفْلَتِي تَقُوْلِيْن إلَى أَيِّ عُمْقٍ تَشْتَهِيْن أَنْ يَكُوْنَ نَزْفِي حَتَّى تُدْرِكِي مَدَى فَجِيْعَتِي بِكِ وَ مَأسَاةَ الأَنِيْن تَرَكْتُ الْنَّاسَ كُلَّهَا وَ لَجَأْتُ إلَيْكِ لأَنْعَمَ بِطِيْبِ فِرْدَوْسِكِ وَ مَرَابِعِ الْحَنِيْن مَا كُنْتُ أَعْلَمُ أَبَداً أَنَّنِي سَأَكُوْنُ مَنْبُوْذَاً خَارِجَ بَهَاءِ أُنُوْثَتِكِ تُوَاسِيْنَ جُرْحِي بِعَطْفِ قَبُوْلِكِ لِيَ أَو نُكْرَانِكِ لِبَوْحِي وَخَنْقِ مَشَاعِرِي وَ احْكَامِ ذَبْحِهَا وَ إذِكَاءِ حَرَائِقِ دَمِي شُكْراً لَكِ يَا أَمِيْرَتِي لأَنَّكِ رَكَلْتِ دَخَيْلَكِ خَارِجَ حُدُوْدِ أُنُوْثَتِكِ مُصِيْبَتِي أَنَّنِي رَجُلٌ لا يَفْهَمُنِي الآخَرُوْن أَوْ يَتَعَمَّدُوْن إسَاءَةَ فَهْمِي وَ تَدَاعِيَاتِ الجُنُوْن مُصِيْبَتِي أَنَّنِي عَشِقْتُ أُنْثَى تَتَلَذَّذُ بِالْبَوْحِ فِي عُكَاظِ الأَحَاسِيْس وَ تُسْبِغُ عَلَى قَبَائِلِ جُوَعِي بِأَرْغِفَةٍ مَعْجُوْنَةٍ بِمَاءٍ النُكْرَان لا تَسُدُّ سَغَبِي وَ لاتَمْنَحُنِي العَافِيَةَ أَو لَمْسَةَ حَنَان تَتَفَنَّنُ فِي اخْتِرَاعِ الأَعْذَارِ وَ تَسْوِيْقِهَا عَلَى مَأْتَمِ جَرْحِي فَهِيَ لا تَقُوْلُ لِيَ اذْهَبْ يَا هَذَا وَ لا ابْقَ يَا هَذَا وَ أَنَا مُعَلَّقٌ عَلَى كَتِفِ اللَّيْلِ أُدَارِيْ لَوْعَتِي أَكْرَمَتْ لَهْفَتِي بِجَمْرِ صَمْتِهَا وَ شَظَايَا الْبَوْحِ الْغَارِقِ فِي الحُلُمِ الْمَنْثُوْر عَلَى وَجَنَاتِ الأَثِيْر تُثِيْرُنِي شَظَايَا بُوَحِكِ هُنَا ذَاتَ شَوْقٍ فَأَتَفَاعَلُ حَدَّ الإنْصِهَار نَاضَلْتُ كَثِيْراً كَي أَدْخُلَ قَلْبَكِ لأَكُوْنَ وَهَجَ عِشْقٍ يُدَغْدِّغُ هَيْبَةَ أُنُوْثَتِكِ حَتَّى وَ إنْ كَانَ قَرَارُكَ الإكْتِفَاءَ بِلَوْعَتِي وَ ذَوَبَانِي خَلَفَ مُسَمَّى تُصَرِّيْنَ عَلَى كَتْمِ مَشَاعِرِي بِصَلابَةٍ قُيُوْدِهِ لَنْ تَخْسَرِي يَا طِفْلَتِي حَتَّى لَوْ كُنْتُ وَهُمَا مَا دَامَ الْصِدْقُ قَدْ حَاصَرَ مَسَامَاتِ اسْتِفْهَامِكِ وَ حُجَيْرَاتِ تَرَدُّدِكِ لَكِنَّكِ كُنْتِ مُصِرَّةً عَلَى فَجِيْعَتِي بِكِ وَ ضَيَاعِي بِدَوْنِكِ وَ اكْتَفَيْتِ بِكَوْنِي لُعْبَةً تَرْمِيْنَهَا مَتَى شِئْتِ خَارِجَ حُدُوْدِ رَغْبَتِكِ آهٍ يَا طِفْلَتِي لَقَدْ قَطَعْتِ نِيَاطَ الْقَلْبِ وَ أَرَقْتِ قِرْبَةَ الْدَمْع وَ صَارَ عَصِيّاً عَلَى الْرَتْقِ حَجْمُ الْصَدْع رُحْمَاكِ أَمِيْرَتِي أَمَا كَسَرَ حَرْفِي خَاطِرَكِ وَهُوَ مُهْمَلٌ بَائِرٌ بِانْتِظَارِ رَدِّكِ هَلْ جِئْتُكِ يَا طِفْلَتِي فِي الْتَوْقِيْتِ الْخَطَأ هَلْ كَانَ تَطَفُّلاً مِنِّي وَ هَلْ كَانَ نَزْفُ مَشَاعِرِي حَادَّ الْوُضُوْحِ إلَى دَرَجَةِ أَنَّكِ مَا كُنْتِ تَتَوَقَّعِيْنَهَا شُكْرَاً يَا مَلاكِي فَقَدْ كَانَ انْتِظَارِي الْمُشْتَعِل هُوَ رِبْحُ خَسَارَتِي وَ تَجَاهُلُكِ الْمُؤْلِم هُوَ بَيْرَقُ فَجِيْعَتِي شُكْرَاً يَا سَيِّدَتِي فَأَنَا مَا كُنْتُ إلَّا لَوْعَةَ بَوْح وَ ذَوَبَانَ رُوْح وَ تَرْتِيْلَ عِشْقٍ خِصْبَ الْجُرُوْح شُكْرَاً لَكِ يَا ظَالِمَتِي هَلْ أَسْعَدَتْكِ فَجِيْعَتِي؟!! حِيَال مُحَمَّد الأَسَدِي |
رد: نِصْفُ حُلُمٍ...لَم يَكْتَمِلْ
يا له من عتاب
نطق بصخب هاديء وشجن بسيمفونيّة عزف ونزف و رَسم غصّة وألم دفين دمتَ وخير الخير يا حيال الخير وأناقة النّبض |
رد: نِصْفُ حُلُمٍ...لَم يَكْتَمِلْ
.
. حرف مشبع بالعطر يوازي الثريّا والشعور جميل وعميق بورك مدادك كاتبنا حيال للوشم والتقييم والنشر مع منح المكافأة |
رد: نِصْفُ حُلُمٍ...لَم يَكْتَمِلْ
شُكْرَاً يَا سَيِّدَتِي
فَأَنَا مَا كُنْتُ إلَّا لَوْعَةَ بَوْح وَ ذَوَبَانَ رُوْح وَ تَرْتِيْلَ عِشْقٍ خِصْبَ الْجُرُوْح شُكْرَاً لَكِ يَا ظَالِمَتِي هَلْ أَسْعَدَتْكِ فَجِيْعَتِي؟!! الله الله حيال الاسدي حرفك جميل وهذه الصياغة الماتعة الراقية و كأن هذه الروح لم تولد إلا بميقات اللقيا .. و كأن القلب جرس بعيد يقرع فقط لتلك الطلة فإن روحها تتجسد على الورق ونصف الحلم فتبعثه حياة جديدة و بياض ناصع تلك هي اتّكاءات التصبر وزاد الحلم حين تفرغ منهم مؤونة العمر من الثبات ليس لهم المضيّ والسّوق متعبة نصّ ذا هيبة كما هو الآن جميل عمق الرؤية لديك وتصنيف الجوّانية حتى تظهر مساعي الكلام وجماله مبدع واكثر شكرًا لروحك الجميلة هنا |
رد: نِصْفُ حُلُمٍ...لَم يَكْتَمِلْ
🍃 الله الله الله … رغم الأسى إلا أن حروفك گ المطر بللت الشعور فازهرت بالقلب الطمأنينة والهدوء … أبدعت وتألقت أخي العزيز والأديب الرائع حيال … ودي ووردي 🌷🌷
|
رد: نِصْفُ حُلُمٍ...لَم يَكْتَمِلْ
الله على حرف يردد
هنيئًا لك ذبحي حين تمنت الروح رتق جرحي أبدعت شاعرنا حيال دام المداد وسلم النبض |
رد: نِصْفُ حُلُمٍ...لَم يَكْتَمِلْ
لك الشكر العميم
|
رد: نِصْفُ حُلُمٍ...لَم يَكْتَمِلْ
هذا ديدنُ الأحلامِ
لا يكتملُ فيها عمرُ القمرِ الذي انتظرناه على نافذةِ الأمل والوجعِ سيصابُ بالمحاقِ لا محاالةَ وينتابه الخسوف.. ستنهارُ كلُّ الأحلام الجميلة في لحظةٍ حينَ يدقُّ ناقوسُ الخذلانِ ويُمنحُ سوءُ الظنِّ مجالًا للتلاعبِ في قلوبٍ حلمُها لم يكتملْ سوءُ الظنِّ يقتلُ كلَّ الأحلامِ التي لم تكتملْ ... حرفٌ غنيٌّ عن التعريفِ بعطرِ الزيزفونِ سوارٌ في معصمِ الأبداعِ دامَ نبضُ يراعك # |
رد: نِصْفُ حُلُمٍ...لَم يَكْتَمِلْ
حيال الأسدي ..
حتى المقايضة بالانصاف لم تشفع لأرواحنا بالأمان والسكينة ... ولفظنا الحظ ... برغم الأسى يبقى الحرف رسالة تربطنا بذواتنا الهاربة من بعضها ... دمت جميلا أنيقا ... كان هنا ومضى |
رد: نِصْفُ حُلُمٍ...لَم يَكْتَمِلْ
اقتباس:
وَيَبْقَى حُضُورُكِ أَيَّتُهَا الجَمِيْلَة يُأَسِّسُ لِدَهْشَةٍ لا تَنْتَهِي جَذْوَتُهَا حَتَّى بَعْد المُغَادَرَة دَامَ نَبْضُكِ العَذْب >::flll:>:: وِدِّي وَ وَرْدِي |
الساعة الآن 03:35 AM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.
المنتدى حاصل على تصريح مدى الحياه
دعم وتطوير الكثيري نت
مجتمع ريلاكس