|
آما آن الآوان
آما آن الآوان ...
أن نترفق بنا ... أن نسمو فوق عناد ... أطاح بجميلنا ... بنقاءنا ... ببراءة جمعنا ... بصدق ما نحمله تجاهنا ... وأبقي علي شرارة ... قاسية غادرة ... تستفحل ... كلما بعدت المسافات ... وتتشعب متجبرة ... خوفا من أمس ... أشيائه ... مازالت فينا حاضرة ... آما آن الآوان ... كي نصفح عنا ... نغفر لنا ... نسامحنا ... ونرضي عن ذاتنا ... أن نعطيها ماترغبه ... وتأمله فينا ... لا أن نحرمها ... من عطايانا ... ونحرمنا من أرواحنا ... من إشتياقنا ... الذي أدمي فؤادنا ... من حرارة الفراق ... التي أشعلت نيران سخطنا ... أيعقل هذا ... كلما تأخر وصولنا ... زادنا ولها ... ومزق وريده آملا ... في إنصياعنا لإمره ... ونكابر ... والكبر ... أسقطنا في بئره ... ولازلنا في قاعه ... نبحث عنا ... نرتوي من ماءه ... وتظمأ شمسنا إلي متي ... سيظل فينا ... هذا الشغف بنورنا ... أإلي الأبد ... أم سيطفئنا ... ونرحل مرات ومرات ... قبل ... رحيلنا الأخير ... فتحي عيسي |
رد: آما آن الآوان
.
. كنت أسابق لوشم هذا الجمال وأسرق الجمال وأكنزه في قلبي لله درّك تكتب بلغة العظام وتنثر إحساسك برقّة وكبرياء العميد الذي بشهده يخطُّ الأحاسيس ما زلنا نستعذب هذا الحضور ونبصر من خلاله النور دمت بكل تقديرنا ويفوق |
رد: آما آن الآوان
محاولة الرصد فاشلة،
واستجداء العقل في ضجيج القلب.. لا يجدي كذلك تماما عندما يحدث العكس الغريب جدا أننا نحصل على ذات النتيجة رغم اختلاف المعادلة في كل مرة / ترى أين تكمن الأزمة!! تعلم أيها القدير، كثيرا وفي مثل هذه (المطبات) ألوم ابن الوقت الصغير، المسمى توقيت ولكن للحق.. هي مجرد محاولة للتنصل من عبء المسؤولية والهروب من وزرها جميل ما نثرتم هنا.. تقبل مروري وكل التقدير |
رد: آما آن الآوان
وهل يقتل العلاقة سوى
العناد المُستمر وتستمر حينها السحابة السوداء بالتكثف حتى تُحجب الرؤيا ... فتحي عيسي كل عام وأنتم بخير ومرحباً بك مرة أخرى وهذه اللغة والنص الذي يمتد من نبض الصدر بمطر الزهر للختم والنشر والمكافأة |
رد: آما آن الآوان
هذا الشغف بنورنا ...
أإلي الأبد ... أم سيطفئنا ... ونرحل مرات ومرات ... قبل ... رحيلنا الأخير ... ياسلام عليك كاتبنا المتالق فتحي عيسى جملة مشاعر نراها في النص تلامس الوجدان نصك مهيب يستقدم في ذوائق جل الإكبار سعيدة بدهشة الحرف وصياغة المعنى هناااا بحثت عن متكأ الأمان لتختبئ فقد ألثِم منها الجبين قُرباً فكان النور من أكف الدعاء ورؤيا بين سطرين وفيض من شعور تكتب كل سطرًا بسطر على ملامح الوجه الداخلي ونجد أرقاً على ضلع أرق أبدعت واكثر شكرا لروحك الجميلة هنا |
رد: آما آن الآوان
اقتباس:
الأديبة السامقة بشرى سيدة الحضور الأجمل بحرفه المشرق بنور الأدب الأصيل والتفاعل الذي لايشبه إلاه فخامة وخلق كريم شكرا كبيرة لشخصك الغالي وذوقك الرفيع بارك الله في عمرك وأسعد أيامك مودتي وإحترامي |
رد: آما آن الآوان
الكاتب القدير فتحي عيسى
اجمل فيما تكتب هى الترانيم المصاحبة للكلمات هناك موسيقى اسمعها حزينة شجية كلما قرات لك اشعر بها وهذا هو الابداع الحقيقي سلمت يدك واحترامي لمقامك الرفيع |
رد: آما آن الآوان
اقتباس:
وبهذا الحضور الكريم الذي أضاف لمتصفحي وفاض بحرفه الجميل ومداده الراقي والتفاعل الرائع بنقاء إحساسه وجمال تعبيره شكرا لشخصك الرائع وذوقك الكريم أسعدكِ المولى مودتي وإحترامي |
رد: آما آن الآوان
بكاء الحنين والندم
الذي يأتي متأخراً لن يُسمع ورياح الخريف ستقتلع ما تبقى من أشجار وفاء وسيعود حينها المستقبل غامض والحلم يتيم وهذا ماجنته يد العناد ... فتحي عيسي حرف هو النور بل كل النور |
رد: آما آن الآوان
اقتباس:
حبيب قلبي الأصيل الهادي كل عام وكل محبيك بخير ونعمة وسلام وهذا الحضور الأنيق بحرفه الرقيق ومداده الفاخر تفاعل يظل له صداه في النفس والروح شكرا كبيرة لشخصك الغالي وذوقك الكريم بارك الله في عمرك وأسعد أيامك مودتي وإحترامي |
| الساعة الآن 08:31 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
مجتمع ريلاكس