مسرحُ العرائس
يتلاعب بأصابعه ممسكاً بخيوطٍ تدلت منها خيآلاتٌ تسامقت على الجدارالصغير الرطب في زاوية احتضنتْ مسرحه الصغير.,
الأضواء خافتة، تنحني عرائسُه بحركاتٍ عشوائية تتعالى قهقهات أطفال الحي فيرتد صداها بين جنبات قلبه غبطة أشبه بندف ثلج يُدرك أن جمرات العَوَز ستُذيبها بعد حين, كانت أيامه لحظاتٍ مؤقتة بفرحها وأسقامها، قطارت أحلامه توقفت في محطات مأهولة بالضياع، تعالت الضحكات، ابتسمت ملامحه المتعبَة، وعلى وقع نظرات المارة ، تلاشت خيالاته,، لملم عرائسه,،وبضع قطع معدنية، لايهم,، يبدو سعيداً حين غافلته قطرات المطر تدغدغ أذنيه وهي تعبر على عنقه لتنحدر إلى صدره الممتلئ بالأماني و الوعود المؤجلة.. قبَّل إحدى عرائسه يكفي انها تمنحهم كذبة، يقتات هو عليها أياماً ، حتى عرض آخر.. انتهى |
رد: مسرحُ العرائس
ومن مسرح الحياة إلى مسرح الدمى
وصدى مفارقات ووجوهٌ وتأملات وعلي الخير يصافح بريشته أزاهير الفكر الناطق بحكاية ذات مغزى وجوهر طاب مساؤكَ والخيرات أيها النبيل |
رد: مسرحُ العرائس
.
. حريٌّ بهذا النبض أن يُتوّج أمير المدائنflll: لحين عودة .. الوشم والتقييم والنشر مع منح المكافأة |
رد: مسرحُ العرائس
الله نصٌ زاخر بالفلسفةِ النثرية
الكلُّ على مسرحِ الحياةِ ممثلين بينَ مَن يمثّلُ السعادةَ والآخرُ يمثّلُ الحزنَ نصٌّ موغلٌ برصانةِ المعاني وسباكةِ الحرف موشومٌ بـ الألق الأديب علي آل طلال كنتُ هنا ذاتَ صدفةٍ أصوغُ الدهشةَ حرفًا أبداع # |
رد: مسرحُ العرائس
اقتباس:
طابت به السطور والذائقة flll: |
رد: مسرحُ العرائس
اقتباس:
والاستمتاع وإن كانت في عرف فلسفته ليست أكثر من وسيلة متاحة/مباحة للرزق وكسب العيش ورغم كل مايثقل كاهله فإن الفرح لن يتوانى عن التلويح له بين الحين والآخر انعكاسا لبراءة تملأ الأجواء علي وفلسفة فكر وحرف تحمل الكثير طالما تعودناه منك flll: |
رد: مسرحُ العرائس
الحياة هي مسرحنا الكبير
الذي نبحثُ من خلاله عن أحلامنا الحبيسة وبين الصدور أماني آجلها القدر وما تلك العرائس إلا مصدر رزقه وربما يعيشُ معها أحلام وأئدها الزمن الأديب الكبير والأخ العظيم على آل طلال أنت بُستان حلوى وأحترنا أي شتلة ألذ القرب منك مُستطاب كما حديثك يا روح |
رد: مسرحُ العرائس
الفقر نوعان
فقر عاطفي فقر مادي وهذا جمع بينهما القصة محكمة التنفيذ استوقفتني كثيراً الجمال فيها الصور الأبداعية والتكثيف في المعنى والبعد عن الاستطراد والتكرار الممل الشكر والتقدير للمعلم الأدبي علي آل طلال |
رد: مسرحُ العرائس
وعلى وقع نظرات المارة ، تلاشت خيالاته,، لملم عرائسه,،وبضع قطع معدنية،
لايهم,، يبدو سعيداً حين غافلته قطرات المطر تدغدغ أذنيه وهي تعبر على عنقه لتنحدر إلى صدره الممتلئ بالأماني و الوعود المؤجلة.. قبَّل إحدى عرائسه يكفي انها تمنحهم كذبة، يقتات هو عليها أياماً ، حتى عرض آخر.. الكاتب المتألق صاحب العطاء الخفى على ال طلال يامسرح الحياة ومسرح العريس بحلم غاص به هي الأماني فعلًا يريد تحقيقها كأنها مسرح محبب لديه ووعود مؤجله تحتاج تحقيقها ليسعد بذلك تلك الأرصفة التي لم ترتقي بخطانا كم لها أن تنتظر الوفاء بالعهود مهترئة ضفافها و مكسورة ومجبوره على ما جبلت من مماطلة ننجو بنصف عافية وبعض من الحماس ونجبرهم بالكثير من اليقين حتى لو بكذبه ونبتسم على مسرح الحياة مبدع السرد ياعلي شكرًا لروحك الجميلة هنا |
رد: مسرحُ العرائس
يا لك من سيناريست بارع … حياكتك للنص مذهلة وكتاباتك أشبه بالإبحار.
دمت متالقاً 🌷🌷 |
الساعة الآن 03:34 AM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.
المنتدى حاصل على تصريح مدى الحياه
دعم وتطوير الكثيري نت
مجتمع ريلاكس