على رصيف الأمنيات ..،
- على رصيف تلك الأمنيات البعيدة التي وإن طالَ انتظاُرها سأظل أُخايل سرابها ولو من بعيد ، وعلى أبواب انتظاراتي العتيدة التي لا تمل الجلوس ، على نوافذ الأمل وإشراقات الشمس في كل صباح مع كل قطرة مطر وغروب شمس مع كل رقصة موج وغناء طير وهمسات الفراشات كل هذه الحياة التي تنبض تجعل هناك ملايين الذرّات من الأمل والانتظار الممزوج بابتسامة شوق للغد ولو كان يومي أو أمسي بئيس ، أتدرين يا أحرُفي ..! في لحظات وأنا أكتب أو أحاول الكتابة والعزف على ورقتي التي ملّتني أشعر بأنه لا شيء سيستقر ولا شيء سيكون أجمل ، وأنّ كُل الأحلام والأمنيات تتطاير ، تتبخّر ما إن أتهادى وأربُت قليلاً على نفسي وأضلُع صدري ، ما إن أستغفر وأتأمل كل نِعم هذا الكون الفسيح ما إن أرى الشمس تُشرِق كل صباح بعد ظلامٍ كئيب .. أعاتب نفسي كثيراً وأحاول جمْـع ابتساماتي من جديد أستجمِع قِواي وأنهض وأبدأ بالتفكير بقهوتي أبدأ بالغناء من جديد وأنادي تلك البهجة .. وأعود لأرسُم خُطّة أمَل جديدة وأخاطِب لحَظاتي وشعوري بأن الآلام التي نتعرّض لها شيء جميل ليس بالسيء، فـهناك أشياء أجمل نقترب منها أكثر فترة انكسارِنا ،، لستُ أتحدّث عن شيء لا معنى له بل صدقاً أيتها الأحرف أُحدّثـكم عن تلك القوة التي نكتسِبُها بعد الدعاءات العميقة أحدّثكم عن الراحة التي تسكن كل الجوارح والأماكن في جسدك بعد الدموع الخاضعة لربها والجبين الذليل الذي يرجو رحمة ربه أُحدّثكم عن شيء عميق جداً لا يعيه إلا من ارتشفَ تلك الراحة أحدّثكم عن شعورٍ جميل لا يُمكن أن تصفه كلماتي ولا يشعُر به سوى من عاشَ تفاصيله ، لذا رسالة إلى كل تلك الأماني الغائبة إلى كل الأماني التي تتراقص بين سُحب خيالاتي وإلى كل القسوة التي رافقت بعض أيام العُمر وإلى كل تلك الدموع التي انسرقت من كبريائي وفاضت لوحدِها إلى كل أرق عذّب العين ومُقلتيها عُنوة إلى كل سوادٍ وعُتمة ،، إليكم جميعاً ..، ستدنو منا يوماً ما كل الحمامات البِيض وبأجنِحتها رسالات الفرَح وسأضُج كل فراغاتي وأملؤها بالضحِك والرقص والغناء ..، , إلى ذلك الحين سأشعر وسأظل أشعر بذلك العُمق الجميل الذي أكتسيه بجانب سجادتي كل ليلة . نبض . |
رد: على رصيف الأمنيات ..،
/
سأغرسُ كلّي هنا ... لحين عودة ..>:: |
رد: على رصيف الأمنيات ..،
مرحباً بك كثيراً يانبض
تثبت هذه الفاخرة ولي عودة تليق بك ياكبير |
رد: على رصيف الأمنيات ..،
هذا النص مزدحم ب النعم
التي تقهر بؤس العالم وإن إجتمعت نبض منبعه النور والإيمان قراءة فقط كفيلة برسم الإبتسامة على قلوبنا أهلا بك وبحرفك العميق تقديري وجزيل الشكر |
رد: على رصيف الأمنيات ..،
نبض
على رصيف الأمنيات غزوت قلوبنا ولستُ أملك الاختيار بين سطر وسطر عذبٌ هنا بوحك ولك من أسمك نصيب كلمات هي الشهد في كنفها الدفء حاضراً تتماهى حروفك برائحة الزنجبيل حقولك من شمس لا تأفل أبداً |
رد: على رصيف الأمنيات ..،
على رصيف الأمنيات.. غلبني فقدك وفقدت تلك المساحة الجغرافية التي كانت لي دفئا ايامي غدت شاحبة تهتك ما تبقى مني وتبعثر في هشيم احتراقي وانا على يقين انني لن استطيع صياغة مشاعري فقدت علاقتي مع الزمن وانحدرت نبضاتي في اعماق المحيط وبدات با اختراق ضباب الامكنه ومن دون سابق قرار سقطت الى الدرك الاسفل .. من الوجع نبض الأبجدية (نبض) كم هو مؤلم حين يغادرك النبض على حين غفلة.. لقلبك السكينة ولروحك الكادي..!! عابرة مرت من هنا!! |
رد: على رصيف الأمنيات ..،
هذا المساء سأحتسي حرفك المبهر بدلا عن قهوتي
وأعدك ألا أسكبه إلا في جمجمة يستقر عمقها أي ريح حملتك إلينا يانبض بل أي مواسم الجمال غرستك في مدائننا ،! / وكأنك تمسك أصابع فرشاة فيهطل عليها مطرك وتختلط الألوان داخل مرسمي فأميز به لون حرفك البياض كما أمنياتك أكتب لك صادقة أن حُسن الظن لاينتظر تسديد الأمل ولا فواتير العطاء هي مزروعة داخل روحك المحلقة حولنا النابضة في قلب الكلمات نبض هذا النص المدهش المريح صنع يومي أنت تضع يدك حول عنق الماء فنزهر flll:flll: |
رد: على رصيف الأمنيات ..،
على رصيف الامنيات
نلملم القلب من الشتات وبه نسمو فوق كل الغايات نبض مرحبا بك بيننا في سحر المدائن راقني صدق الحروف وعمق المعاني نابضة بكل التفاصيل تقديري |
رد: على رصيف الأمنيات ..،
على رصيف الأمنيات
صفعت غفوتنا وجعلتنا نصحو من نُعاسنا الأبدي إليك يا نبض نشدُ الرحال ونضع وجعك بين أقفاص صدورنا حتى يتماثل قلبك للشفاء وتحقق كل أمانيك ونحنُ نصفق لك في لحظة خالدة وسنفتح معك صندوق أحلامك ونقاسمك الفرح وأنت توزع الحلوى ولن تتطاير أحلامك ولن تتبخر مرة أخرى فأنت في مدائن البوح الفاضلة وأنت رجل فاضل نبيل فسلام على قلبك سلام الطيبون فحرفك تمام اليقين والتميمة التي نعلقها في باب المدائن مرحباً بك يا نبض اليوم وغداً وفي كل حين |
رد: على رصيف الأمنيات ..،
. . . . . . واتكئ ذاك النبض على ضفاف تلك القيثارة فتاارة يبتهج مع غموض شمس يومآ جديد وتارة اخرى يعزف ببطئ على اوتار الانيه مبهم اتكئ ذاك النبض منسجمآ على قارعة البوح ادبآآ ثم غادر من عمق قيلولة الفكر لينهض القارئ مبتهجآ الفاضل انت .. دعني المح طيف السخاء هنا ثم اندثر انا واكون حينها انذاك كاتبآآ فدمت متالق .. |
الساعة الآن 03:38 AM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.
المنتدى حاصل على تصريح مدى الحياه
دعم وتطوير الكثيري نت
مجتمع ريلاكس