ذَاتَ شِتَاءٍ وَلَيْلٍ
هُنَاكَ لَحَظَاتٌ تَأْتِي عَلَيْنَا مَرَّةٌ وَاحِدَةٌ فِي اَلْعُمْرِ . . ك تِلْكَ اَلَّتِي قَضِيَّتُهَا وَحْدِي اِنْتَظَرَ اَلنُّجُومُ اَلْبَعِيدَةُ أَنَّ تُونِسَ وَحْدَتَيْ . . تِلْكَ اَللَّحْظَةِ اَلَّتِي تَبْعَثُ عَلَى قُلُوبِنَا اِبْتِسَامَةَ وَفَرِحَ ، بَرِيقًا مِنْ شُعَاعِ حُبٍّ . . ضَوْءًا مِنْ قَمَرٍ ، فِي لَيْلَةٍ كَانَ اَلْقَمَرُ فِيهَا مُكْتَمِلاً وَقَفَتْ وَحْدِي " إِنَّمَا هِيَ لَحْظَةٌ لَيْلِيَّةٌ ذَاتَ شِتَاءٍ وَلَيْلٍ " مَدْخَل وَاحِدٍ بِلَا مَخْرَجٍ : : اِنْتَظَرَتْكَ سَاعَاتٌ طَوِيلَةٌ حَبِيبَتِي . . اِنْتَظَرَ أَنَّ تَفَتُّحِي نَافِذَةَ قَلْبِكَ كَيْ أَرَاهُ يَنْبِضُ بِي ، يَشْعُرَ بِي ، يُنَادِينِي ، تَأَمَّلَتْكَ مِنْ خِلَافِ شُبَّاكِ غُرْفَتِكَ . . نَائِمَةً كُنْتُِ وَهَائِمَة فِي كُلِّ لَيْلَةِ حَبِيبَتِي . . أَتَجَرَّدُ مِنْ كُلِّ شِىَءْ عَلَى حِينِ غَفْلَةٍ مِنْكَ . . أَرَانِي اِرْتَدَى رُوحِي اَلْعَارِيَةَ . . بَاحِثَةٌ عَنْكَ . . الشَوَارِع خَالِيَةٍ . . النَبَضَاتٌ صَامِتَةٌ . . القُلُوبٌ وَاهِنَةٌ . . فَقَطْ ضَوْءً خَافِتٍ عِنْدَ أَوَّلِ طَرِيقٍ جَمَعَنِي بِكَ صُنِعَتْ لِنَفْسِي أَوْهَامًا بِحَجْمِ اِشْتِيَاقِي . . هَرْوَلَتْ إِلَيْكَ مُسْرِعًا أَرْتَجِيكُ أَنَّ لا ترحلُِى. . ف اَلْقَلْبُ يَشْتَاقُ لَكِ رُبَّمَا هِيَ حُرُوفِي تُكَذِّبُ كَيْ أَرْتَدِيهَا وَآتِيكُ ، حِينُ يَغْمُرُنِي لَيْلُ اَلشِّتَاءِ . . نَسَمَاتُ لَيْلِ عَابِرِهِ . . تَنَاثَرَتْ مِنَى وَمِنْ ثَمَّ . . وَقَفَتْ عِنْدَ نَافِذَتِكَ / \ بقلمى مروآن (رآجل متميز) |
رد: ذَاتَ شِتَاءٍ وَلَيْلٍ
ياحي المساء بطلتك كاتبنا المتألق مروان والله فعلًا راجل مميز
يختم النص ويرفع للتنبيهات ويمنح لك المكافأة تستاهل اكثر واكثر وعودة تليق بسموك |
رد: ذَاتَ شِتَاءٍ وَلَيْلٍ
ف اَلْقَلْبُ يَشْتَاقُ لَكِ
رُبَّمَا هِيَ حُرُوفِي تُكَذِّبُ كَيْ أَرْتَدِيهَا وَآتِيكُ ، حِينُ يَغْمُرُنِي لَيْلُ اَلشِّتَاءِ . . نَسَمَاتُ لَيْلِ عَابِرِهِ . . تَنَاثَرَتْ مِنَى وَمِنْ ثَمَّ . . وَقَفَتْ عِنْدَ نَافِذَتِكَ / الراقي الكاتب مروان هنا النص أخذني إلي عمقه جميل الخيال والشعور بين نصوصك كأنها محاكاة للقلب الصادق بوحك الهامك عانق الوجدان وفعل الكثير بهِ فالكلمات هنا تمر إلى الروح بدون تأشيرة دخول والمدهش كيف أنك تجعل القارئ يشعر بدفئ المكان النص له رنانه نستشعر بها قلم لم يتعرج عند الكتابه ويصدح بما يلمله عليه الضمير كلمات شفيفة تملأها عاطفة صادقة وتتموج بين الحروف اعترافات بين السطور كنداء والنبض هنا يدور بمقياس اللهفة رقّة ورقي نلمس وجه الإلهام وحفظ كل تفاصيله كتبت فأبدعت وأمتعت مبدع وأكثر شكرًا لروحك الجميلة هنا…. |
رد: ذَاتَ شِتَاءٍ وَلَيْلٍ
،:
:، كم يُلهِمُنا بدر الشتاء في سكنات ليله أن دفئ الانتظار يتوقد باشتياقٍ جَمْ وأن القلب حائر على أرصفة الأمنيات مروان اكتمل القمرُ بدراً عند انتصاف الشهر وفي منتصف الليل البارد دثرتنا سرابيل الفرح في موعدِ حبٍ تم على ناصية ُشرفة ووجهُ حبيبتكَ متألقٌ بنور القمر وانتَ متألق على نافذتها ــــــــــــ عبد المنان |
رد: ذَاتَ شِتَاءٍ وَلَيْلٍ
الله الله
ستكون لي عودة تليق بهذا الجمال الأدبي |
رد: ذَاتَ شِتَاءٍ وَلَيْلٍ
ذات ليل وشتاء .. حجر مقعد لعودة تليق عابرة مرت من هنا..!! |
رد: ذَاتَ شِتَاءٍ وَلَيْلٍ
كم لنا أن نبقى ندورُ
في فلكَ التأملِّ باحثين عن أملٍ غابَ في خبرِ كان ويبقى عزاؤنا حرفًا حمّلناه وزرَ أرواحٍ متخومةٍ بالوجعِ كجملٍ خارتْ قواه فربض أ. مـروان نصُّ ابداعيُّ يعلّقُ فوانيسَ العقلِ على أغصان الدهشةِ ناصعٌ حرفُك كالياقوت دام نبضُ المدادِ # |
رد: ذَاتَ شِتَاءٍ وَلَيْلٍ
مروان
مناجاة الحبيب سقف عظيم نبدأه بحرف ولا ينتهي به الشعور ... نشعر بالحياة ونحن نتحدث أو نرسم ينبض فينا كل شيء مشاعرك تجلت كثيرا في النص .. أهلا وسهلا بك في مدائنك .. كان هنا ومضى |
رد: ذَاتَ شِتَاءٍ وَلَيْلٍ
لسحر العبارة... تلجأ إليها في حالات كثيرة.. للإنصات إلى الكون وللعصافير التي تكاد تسمع شجوها في صوت المشاعر... فما الكتابة إلا لحظة تأمل .. لغياهب صمت... يذهلنا.. حين يستولي على الإحساس.. ويخرجنا من دوامته إلى هدير الحياة.. إلى عالم أخر.. هو العالم الخاص بالمشاعر مني لـ روحكم تحية ودflll: |
رد: ذَاتَ شِتَاءٍ وَلَيْلٍ
في كل شتاء
لا بد للذكريات أن تعبرنا بين حين وحين هي جسر العمر الممتد بين الشرايين |
الساعة الآن 04:39 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
مجتمع ريلاكس