.





‏مُدرك في التيه أن الأمر فات على أن يكونا معاً
إختار لفتح صفحة البياض أن يسير وحده.

.




‏لهذا البُعد.. وعد : أن لا أقضم فيه من المسافة خطوة
تهدم صَبرْ الشَوق فيّ أو فِيكْ.

تقلّب الأشياء داخلها
كأنها الكوب
ومرارة الأشياء أعجزت السُكّر.!

.




ما كان ينقص القلب غصة
لنجاهد به..!
لكنك النور الذي بدّدَ ظُلمة
الركن الذي مال إليه تعثري
و حال بيني وبين السقوط.!

أول اللجوء...
الباب الذي أطرقه ويؤثرني عليه.!
معك يا أنا كمن يكون معه
وإن ثارت الذكرى قتلتها في حرف.!

.







‏ما يلفتني إليك ما ألفتُه بك
مهما استدار وجهك ودار علينا الزمن
ي ابن السنين
ما يربطني بك وثيق لا يمسه عبث الحب
ولا حماقة الفراق
ما يربطني بك عُمر وأنفاس وقت الضيق.!

.






‏لا تحملني إلى مواجهة
وجبهتي خصام
بريء أنت وإن كنت من الآثمين
مذنبة أنا وإن كنت منك في براء.!

.









.




‏كسنارة كطعم يلقي عليها كلامه
وعلى قلبها أن يفقه.. ثمة فخ بين السطور.!

من باب أن صديقك من صَدقَك...
أنت صديقي قبل أن يبث النبض خفقاته نحوك
وقبل أن أحبك
كبير حزني يصغر وأنت تقاسمني الألم
ما يؤلمني الأن الألم الذي حمّلتك إياه
صوتك لا يكذب
وبكائه
حين يكون الحديث عنّي وجرحي
أشدّ وجعاً مني.

أقبض على يديك
وأنا واثقة أن الدفء ردّ يديك
يا وطن
أي ما كان بيننا وما سيكون
لن أُفلتُك.!

ممتلئ الشعور
والنبض يفيض دفقه
زُلزلت أركانها
وما استطاعت أن تنطق أن تحدث عن أخبارها
ب الكلمات...!

أحبك وبعد أحبك لاشيء.. وكلّ كلّ شيء.!

.






‏ماذا لو أخبرتك أنها أنصتت لصمتك
لدورانك حول الكلمات التي ما استطاعت
أن تنطق بجملة مفيدة
ل كيف حالك والسكوت الطويل
ل ألف لعنة تلعن بها نفسك
وأنت تقول : ما هذا الذي وددت قوله
وانسحابك بعد كل عجز
وبكائك خلف الأبواب المغلقة
لكنها رغم كل ذلك كانت بحاجة صوتك.!